أليس تجوب المملكة سيرًا على الأقدام وتكتشف كنوزها الطبيعية.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الرياض
تجوب الرحالة البريطانية أليس موريسون أراضي المملكة سيرًا على الأقدام، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بتحقيق حلم طالما راودها منذ الصغر، مؤكدة أن المملكة هي قلب العالم العربي وتتمتع بجمال طبيعي مبهر وطبيعة خلابة تجذب كل من يزورها.
وأشارت أليس إلى أن رحلتها الاستكشافية كانت بمثابة حلم تحول إلى واقع، حيث استطاعت أن تلمس عن قرب روعة التنوع الجغرافي والثقافي الذي تزخر به المملكة.
وأضافت أن كل خطوة في رحلتها كانت بمثابة اكتشاف جديد، من الصحاري الذهبية الشاسعة إلى الجبال الشامخة والسهول الخضراء، مرورًا بالمدن التاريخية والقرى التراثية التي تعكس عمق التاريخ والتراث السعودي.
وأكدت الرحالة البريطانية أن هذه الرحلة لم تكن مجرد تحدٍ جسدي، بل كانت أيضًا رحلة استكشافية ثقافية وإنسانية، حيث تعرفت على كرم الضيافة وطبيعة الشعب الودودة التي جعلت تجربتها أكثر تميزًا.
وأعربت عن أملها في أن تلهم رحلتها الآخرين لاكتشاف المملكة والاستمتاع بجمالها الفريد.
وقالت أليس: “المملكة ليست فقط وجهة سياحية، بل هي تجربة حياة تترك أثرًا عميقًا في قلب كل من يزورها، أنا سعيدة بأنني استطعت أن أحقق حلمي وأعيش هذه المغامرة التي ستظل ذكرى لا تُنسى”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_mzFxYEC1csAXNo1K_720p.mp4اقرأ أيضا:
بريطانية تستعد لرحلة تاريخية لعبور المملكة سيرًا على الأقدام
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أليس موريسون المملكة رحلة استكشافية
إقرأ أيضاً:
بالولادة الطبيعية.. تعزيز الساعة الذهبية لدعم الرضاعة وصحة الأم والطفل
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان والمشرفة على المجلس القومي للسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث والثلاثين لجمعية النساء الطبيبات الدولية (MWIA)، المنعقد برعاية وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة.
أعربت الدكتورة الألفي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، الذي يجمع بين العلم والقيادة والإنسانية، مؤكدة أن تكريم الطبيبة يعكس تقديرًا لدورها المزدوج في الشفاء والتغيير المجتمعي.
وأكدت أن صحة المرأة وتمكينها يشكلان حجر الأساس للتنمية المستدامة، مشيرة إلى الدور الرائد للطبيبات المصريات عبر التاريخ، مثل هيلينا سيدروس ونازير، اللاتي جمعن بين الطب والنضال من أجل حقوق الإنسان.
أوضحت نائبة الوزير أن الارتفاع في معدلات الولادات القيصرية دون مبررات طبية يمثل تحديًا كبيرًا، مؤكدة أهمية تشجيع الولادة الطبيعية لتعزيز “الساعة الذهبية” التي تدعم الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل. واستعرضت جهود الوزارة في نشر الوعي وتقليل اللجوء للعمليات القيصرية إلا عند الضرورة.
مبادرة “صحة المرأة المصرية”كما تناولت الدكتورة الألفي المبادرات الوطنية لتمكين المرأة، مثل مبادرة “صحة المرأة المصرية”، التي قدمت خدمات الفحص المبكر والعلاج المجاني لملايين السيدات، ومبادرة “الألف يوم الذهبية”، التي تركز على رعاية الأم والطفل من الحمل حتى العامين الأولين. وأكدت أن تمكين المرأة صحيًا يعزز رأس المال البشري، ويسهم في بناء أجيال أكثر صحة وإنتاجية.
وأشادت بدور الطبيبات المصريات في قيادة الرعاية الصحية وصناعة السياسات، مؤكدة التزام الوزارة بدعم مشاركتهن في البرامج الصحية وقيادة النظام الصحي. وأعربت عن فخرها بجمعية الطبيبات المصريات لدورها في تمكين الطبيبة مهنيًا وإنسانيًا.
تحديات صحة المرأةوفي سياق عالمي، شددت على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تحديات صحة المرأة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسوء التغذية، ووفيات الأمهات، والأمراض المزمنة، داعية إلى رؤية شاملة تجمع بين السياسات الصحية والتعليم والاستثمار.
واختتمت الدكتورة الألفي كلمتها بالتأكيد على التزام مصر بالعمل مع الاتحاد الدولي للطبيبات والشركاء الدوليين لتحقيق الإنصاف الصحي للنساء، موجهة الشكر لمنظمي المؤتمر ولكل طبيبة تكرس حياتها لخدمة الإنسانية.