رفضت حملة أصدقاء الشاعر المصري الذي يحمل الجنسية التركية٬ عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط. 
حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي ترفض تفصيل البرلمان المصري اتفاقيات لتسليمه إلى #مصر، وتحذر من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر، وتجدد مطالبة #الإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.

#الحرية_للشاعر #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي… pic.twitter.com/0FfVxJ3EdO — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) January 25, 2025
جاء ذلك على خلفية أنباء تناقلتْها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية تفيد باعتزام مجلس النواب المصري تمرير اتفاقية لتبادل تسليم المطلوبين بين مصر والإمارات خلال جلسته غدا الأحد.

ويأتي هذا المسعى بالتزامن مع احتجاز السلطات الإماراتية للشاعر عبد الرحمن القرضاوي وإخفائه قسريًا منذ 18 يومًا، حيث لم يتمكن أهله ومحاميه من الاتصال به أو حضور التحقيقات معه، وذلك بالمخالفة لتعهد الحكومة الإماراتية لنظيرتها اللبنانية بضمان حسن معاملته وحماية حقوقه القانونية والإنسانية. 


وأكدت حملة أصدقاء القرضاوي في بيان لها: "نحذر من تفصيل هذه الاتفاقية بما يتضمن انتهاكات لقواعد حقوق الإنسان، وتطبيقها على الشاعر عبد الرحمن، الذي نطالب السلطات الإماراتية بإطلاق سراحه والسماح له بالعودة إلى تركيا، التي يحمل جنسيتها منذ لحظة القبض عليه". 

وأضافت الحملة: "إن السلطات الإماراتية، التي لا تزال مصرة على انتهاك حقوق عبد الرحمن، تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته. وإن إخفاءها له طيلة هذه الأيام يُعد مخالفًا لأبسط قواعد القانون، بما فيها القانون الإماراتي نفسه، وكذلك المواثيق الدولية التي وقعتها الإمارات وأصبحت جزءًا من قوانينها المحلية". 

واختتمت الحملة بيانها بالقول: "نطالب جميع الأحرار في العالم، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لمنع إساءة استخدام هذه الاتفاقيات العبثية المفصّلة لشخص، ومنع إتمام عملية التسليم المتوقعة. كما نطالب بالتواصل مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراح الشاعر ومنحه حرية اختيار وجهته المفضلة". 

وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت الشاعر والناشط المصري المعارض، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات. 


وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري الإماراتية اللبنانية مصر لبنان الإمارات ترحيل عبدالرحمن القرضاوي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الإماراتیة الرحمن یوسف عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة

عواصم - صفا

أحيت عشرات العواصم والمدن في العالم، والعالم العربي والإسلامي، أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم اغتياله أثناء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 31 يوليو 2024.

وامتلأت الميادين والساحات العامة بحشود جماهيرية في كل من بغداد وكوالالمبور وطرابلس وغزة ونواكشوط وإسطنبول وتونس والجزائر وعمّان ودمشق والرباط والكويت ومصراتة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والدوحة وأندونيسيا وغيرها من الدول والمدن، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد هنية، في مشهد وحّد نبض الشعوب ضد المجاعة والإبادة التي تنهش جسد غزة التي تتعرض لحرب الإبادة منذ سنتين.

ونُظّمت الوقفات والفعاليات أمام أشهر المعالم والميادين في تلك العواصم، وأمام السفارات الأمريكية، ورفعت الجماهير لافتات تُندد بالمجاعة التي يعاني منها سكان غزة منذ سنتين، وتدعو إلى وقف فوري للحرب.

وتأتي الفعاليات التي عمّت العواصم كتعبير حيّ عن الأثر العالمي الذي أحدثه الشهيد إسماعيل هنية والصحوة العالمية في الجيل الجديد كرمز للمقاومة ضد الظلم والاحتلال قد دفع حياته ثمنًا لمواقفه الثابتة، التي لم تتغير رغم محاولات الاحتواء من جهة والتهديدات من جهة أخرى، إلا أنه مضى شهيدًا على درب تحرير فلسطين، تاركًا مقولته الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل" دليلًا من دَم لكلّ من أراد أن يسير على درب التحرر في وجه الظلم.

مقالات مشابهة

  • نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل تناشد وتطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة
  • عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
  • مأمون النطاح وصالح الشادي يقدمان أمسية شعرية في مهرجان جرش
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة
  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
  • الجبهة الوطنية: صوت المواطن المصري في الصندوق هو صوت لمصر ومستقبلها
  • دافع عن المال العام.. وفاة المستشار محمد سليمان نائب رئيس هيئة قضايا الدولة
  • أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي