يواجه فيلم السيرة الذاتية المرتقب عن مايكل جاكسون، بعنوان مايكل (Michael)، أزمة كبيرة تهدد بتأجيل عرضه مجددا. كان من المقرر طرح الفيلم في دور السينما يوم 18 أبريل/نيسان من العام الحالي، إلا أن المشكلة تتعلق بضرورة إعادة تصوير العديد من المشاهد عقب اكتشاف بند قانوني ضمن تسوية قديمة بين النجم الراحل وأحد الأشخاص الذين تطرقت إليهم أحداث الفيلم.

بدأت الأزمة عندما اكتشف فريق إنتاج الفيلم، الذي يعمل عليه منذ فترة طويلة، وجود بند في تسوية أبرمت عام 1993 بين جاكسون وعائلة جوردان تشاندلر، والتي اتهمته بالتحرش بابنهم. ينص البند على منع ذكر أو تجسيد قصة عائلة تشاندلر في أي عمل درامي أو فني. هذا الاكتشاف أربك سير الإنتاج، خصوصا أن السيناريو الذي كتبه جون لوغان يعتمد بشكل كبير على هذه القصة كجزء محوري في سرد الأحداث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"6 أيام".. نافذة جديدة على الرومانسية في السينما المصريةlist 2 of 2إيرادات تخطّت مليار دولار.. "موانا 2" تجربة مسلية للأطفال وباهتة للكبارend of list

ونتيجة لذلك، بات من الضروري إعادة كتابة وتصوير المشاهد المرتبطة بالقصة، مما دفع المنتجين إلى تعديل الفصل الثالث من الفيلم بالكامل وإعادة جدولة موعد عرضه ليكون في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي.

وأكد مصدر من فريق الإنتاج لموقع "بيبول" أن العمل على الفيلم لا يزال مستمرا، ومن المقرر تصوير المشاهد الجديدة المرتبطة بالأزمة خلال شهر مارس/آذار المقبل.

إعلان

يحكي الفيلم قصة حياة ملك البوب مايكل جاكسون، ويشارك في إنتاجه المنفذان المشاركان لوصيته، جون برانكا وجون ماكلين. يجسد دور مايكل جاكسون ابن شقيقه، جعفر جاكسون، البالغ من العمر 28 عاما.

رغم تبرئة جاكسون من تهم التحرش بالأطفال عام 2005، فإن مزاعم جديدة أُثيرت في الفيلم الوثائقي "مغادرة نيفرلاند" (Leaving Neverland) عام 2019، مما أشعل معركة قانونية متواصلة حول سمعته.

ورغم هذه التحديات القانونية، يبدي طاقم العمل تفاؤلًا بإكمال الفيلم في الموعد الجديد المقرر لعرضه في أكتوبر/تشرين الأول 2025. يؤكد فريق الإنتاج التزامهم بتقديم "تصوير صادق" لشخصية مايكل جاكسون، حيث وُصف الملخص الرسمي للفيلم بأنه يعرض "انتصاراته ومآسيه في إطار سينمائي ملحمي".

الفيلم من إخراج أنطوان فوكوا، المعروف بإخراج "يوم التدريب" (Training Day)، ويشارك في بطولته كولمان دومينغو ونيا لونغ بدور الوالدين، جو وكاثرين جاكسون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما مایکل جاکسون

إقرأ أيضاً:

33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟

نشر موقع "شيناري لإيكونومتشي" تقريرًا، سلّط فيه الضوء على خطوة إستراتيجية ضخمة للبنتاغون، تمثلت في تمويل بقيمة 50 مليون دولار لشركة أوتيريون الألمانية، بهدف تزويد أوكرانيا بـ33 ألف طائرة مسيّرة هجومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة واضحة لقلب موازين القوة في ساحة المعركة.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية تموّل شركة أوتيريون الألمانية بمبلغ 50 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية المزودة بالذكاء الاصطناعي، والمقاومة للتشويش الإلكتروني".

وأوضح أنّ: "شركة أوتيريون، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها ميونيخ، تم تكليفها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة هجوم لطائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي"، مبرزا أنّها: "عملية توريد ضخمة تهدف إلى إعادة التوازن في ساحة المعركة في أوكرانيا".

من جهتها، أعلنت الشركة، أمس، أنّ: "العقد الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار يُعدّ الأكبر في تاريخها، حتى الآن. وبحسب الإعلان؛ فإن تسليم مجموعات الهجوم سيبدأ خلال هذا العام".

وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوتيريون، لورينز ماير، كما ورد في البيان: "لقد قمنا بالفعل بتسليم آلاف من مجموعات الطائرات المسيّرة الهجومية الموجهة بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا، ولكن هذا الطلب الجديد يزيد من دعمنا بأكثر من عشرة أضعاف".

ووفقًا للشركة، فإن "أطقم الهجوم" (سترايك كيت) من أوتيريون تعتمد على تقنية سكاينود المتقدمة التابعة لـ أوتيريون، والتي تم تطويرها في ميونيخ. تتيح هذه التقنية تحويل الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم بها يدويًّا إلى أنظمة سلاح ذاتية التشغيل مزوّدة بقدرات اكتساب الأهداف يتم التحكم بها عبر الذكاء الاصطناعي.

وأردفت أنّه: "بمجرد تفعيلها، تصبح هذه الطائرات المسيّرة مقاومة للتشويش الإلكتروني، وقادرة على اكتشاف وتعقّب واستهداف الأهداف المتحركة بشكل موثوق من مسافات تصل إلى كيلومتر واحد".

ووفقًا لشركة أوتيريون، فقد أثبت طقم سكاينود سترايك فعاليته بالفعل في العديد من المهام القتالية في أوكرانيا. فهو يضمن اكتسابًا دقيقًا للأهداف في بيئات تشغيلية معقّدة، ما يزيد بشكل كبير من فعالية المهمة ويقلل من التعرض لحرب الإلكترونيات.

وقال ماير: "توفر تقنيتنا للحلفاء والشركاء قدرات متقدمة يمكن دمجها في قطاعاتهم الصناعية القائمة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع الاستفادة في الوقت ذاته من خبرة المصنّعين في إنتاج الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".


وأورد الموقع أنّ: "أوتيريون تعتبر نفسها رائدة في مجال الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. ومع وجود مكاتب لها في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفي ميونيخ بألمانيا، فإن أوتيريون في موقع مثالي لدعم المبادرات الدفاعية على جانبي الأطلسي".

إلى ذلك، وفقًا لشركة أوتيريون، فإنّ: "تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تم اختبارها ميدانيًا في أوكرانيا تحظى بطلب كبير أيضًا بين أعضاء حلف الناتو وفي منطقة الهندو- باسيفيك. وبحسب أوتيريون" فقد تم دمج نفس تقنية سكاينود المتينة وتنفيذها بنجاح أيضًا في تايوان. وبالتالي، تتوقع الشركة أن يفتح هذا العقد الطريق لمزيد من التعاون مع حلف الناتو والدول الأوروبية".

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنّ: "الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية يُعد، للأسف، أحد أبرز التطورات الحالية في قطاع الحروب. ولا يُعتبر هذا تطورًا إيجابيًا، بل من المرجح أن يؤدي التطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي على المستوى العسكري دون قيود إلى انقراض الجنس البشري".

مقالات مشابهة

  • 33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
  • ضبط المتهمين بإنهاء حياة «مايكل» بطلق ناري لسرقته بالقليوبية
  • الخلود يتجه للاستغناء عن جاكسون موليكا
  • جزء عم .. مشاهد من يوم القيامة
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم
  • الشرطة: وفاة طفل 9 سنوات بحادث دهس متعمد بمركبة غير قانونية في رام الله
  • رئيس الوزراء: تغلبنا على أزمة الدولار.. ولا يوجد أي مصنع متوقف عن الإنتاج
  • غرفة الجيزة تناقش استعدادات الأوكازيون الصيفي
  • حسين فهمي ناعيا لطفي لبيب: رحل صاحب السيرة العطرة
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»