يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

المستقلة/- حقق فريق النجف فوزًا كبيرًا على حساب فريق القوة الجوية (4-صفر) في مباراة مثيرة،اليوم السبت، ضمن منافسات دوري نجوم العراق.

قدم نادي النجف أداءً مميزًا على ملعبه حيث فرض سيطرته على أغلب أوقات الشوط الأول وسط غياب التركيز من قبل لاعبين القوة الجوية.

تقدم فريق النجف في نتيجة المباراة بعد خطأ فادح من مدافع القوة الجوية زيد تحسين ليتمكن المتميز محمد قاسم من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة 8 من عمر الشوط الأول.

تواصل ضغط نادي النجف على ضيفه، ليحقق الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 19 نفذها اللاعب السنغالي دومنيك ميندي ليعطي التقدم لغزلان البادية .

وفي خطأ قاتل من لاعب وسط القوة الجوية سعد عبدالأمير تمكن فريق النجف من تسجيل الهدف الثالث عن طريق المهاجم التونسي البشير غرياني في الدقيقة 35 ، لينتهي الشوط الأول بتقدم النجف بثلاثية نظيفة.

في بادية الشوط الثاني حاول فريق القوة الجوية أن يعود في المباراة من جديد فبدأ يحاول و يسيطر على مجريات المباراة و أضاع فرص كثيرة لم يستغلها وسط دفاع قوي من قبل فريق النجف.

وفي الدقيقة 82 حصل فريق النجف على ركلة جزاء ثانية اخفق محمد قاسم من تسجيلها في المرة الأولى ولكن الحكم اعادها من جديد بسبب تقدم حارس القوة الجوية علي عبادي عن خط المرمى قبل التصدي للكرة، وبعد الإعادة سجل محمد قاسم الهدف الرابع لصالح النجف لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.

وبهذه الخسارة تراجع فريق القوة الجوية الى المركز السادس برصيد 28 نقطة فيما اصبح النجف في المركز الثامن برصيد 28 نقطة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القوة الجویة فی الدقیقة فریق النجف

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • الأولمبي العراقي يهزم البنزرتي التونسي بثنائية نظيفة ودياً
  • القوة الجوية يتعاقد مع رشيد جابر
  • المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • إسبانيا تخسر بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 بركلات الترجيح
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • منتخب السلة الأولمبي يهزم الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • برشلونة يقسو على فيسيل كوبي بثلاثية وديا
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"