بسبب الذكاء الاصطناعي.. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة يبحث عنه الملايين.. جوجل تطلق خدمة محرر الصور السحري مجانًا
15/04/2024
اختراع مذهل يتيح “التحدث” مع الموتى بكل سهولة30/03/2024
تطور يفوق الخيال وكأنه مذيع حقيقي.. شاهد “سالم” مذيع مصنوع بالذكاء الاصطناعي يثير تفاعلا كبيرا بأسلوبه وطلاقته الفائقة.. فيديو03/03/2024
إبدأ باستخدامه الآن.. جوجل تطلق رسميا نموذج خيالي للذكاء الاصطناعي.. وبقدرات أقوى 10 أضعاف من GPT واليك رابط جوجل للذكاء الاصطناعي
20/02/2024
نظام غوغل الجديد للذكاء الاصطناعي يفاجئ الجميع ويتفوق على ChatGPT.. شاهد16/12/2023
“إكس” تويتر سابقا الى الذكاء الإصطناعي.. إيلون ماسك يعتزم جمع مليار دولار من أجل مشروعه التالي.. ما هو؟07/12/2023
واشنطن – وكالات:
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في التوتر بين قطبي التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، حيث تبادلا الانتقادات الحادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مشاريعهما في مجال الذكاء الاصطناعي، ما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل القطاع ودوره في السياسة والاقتصاد.
البداية جاءت بعد إعلان انضمام شركة OpenAI، التي يرأسها ألتمان، إلى مشروع “Stargate”، وهو مبادرة جديدة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بميزانية تصل إلى 500 مليار دولار، وتهدف لجعل الولايات المتحدة رائدة عالميًا في هذا المجال.
هجوم ماسك
وعلق ماسك، مؤسس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، على المشروع عبر منصته “إكس” بمنشور مطول قال فيه: “إنهم لا يملكون المال بالفعل”، في إشارة إلى شركة “سوفت بنك”، الداعم المالي الرئيسي لمشروع “ستارجيت”. وزعم ماسك أن سوفت بنك تمتلك أقل من 10 مليارات دولار، ما أثار تساؤلات حول قدرة المشروع على تحقيق أهدافه الطموحة.
رد ألتمان
ألتمان لم يتأخر في الرد، مشيدًا بماسك ووصفه بأنه “رائد الأعمال الأكثر إلهامًا في عصرنا”، لكنه رفض مزاعمه حول التمويل، وكتب على “إكس”: “ادعاؤك خاطئ”. وأضاف: “أدرك أن ما هو عظيم للبلاد ليس دائمًا الأفضل لشركاتك، لكن آمل أن تضع أمريكا أولاً”.
ترامب يتدخل
وسط هذا السجال، تدخل ترامب في تصريحات صحفية، حيث ألمح إلى دعمه لمشروع “ستارجيت”، دون الإشارة إلى أي تهديد لوضع ألتمان أو OpenAI. وصرح قائلاً: “هناك أشخاص يكرهون بعضهم، وأنا أيضًا لدي كراهية تجاه البعض”.
خلفية النزاع
بحسب شبكة “سي إن بي سي” نيوز، يعود الخلاف بين ماسك وألتمان إلى دعوى قضائية رفعها ماسك ضد OpenAI، التي ساهم في تأسيسها، بشأن السيطرة على الشركة. وقد تفاقم النزاع مع إعلان انضمام الشركة إلى مشروع “ستارجيت”، الذي يعتبره ماسك تجاوزًا لطموحاته الشخصية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد مشروع “ستارجيت” نقطة محورية في الجهود الأمريكية لتعزيز ريادتها في الذكاء الاصطناعي، حيث يشمل استثمارات ضخمة ومبادرات للتطوير التكنولوجي، لكنه في ذات الوقت يكشف عن التوترات داخل مجتمع التكنولوجيا بين أبرز اللاعبين فيه.
مستقبل العلاقات
يرى مراقبون أن هذا الصراع قد يؤثر على التعاون المستقبلي بين رواد القطاع، خاصة مع تنامي دور التكنولوجيا في صياغة السياسات الاقتصادية والسياسية العالمية. وفي حين يسعى كلا الطرفين لتثبيت موقعه في الساحة، يبقى السؤال: هل سيؤدي هذا الصراع إلى تراجع الابتكار أو فتح آفاق جديدة للتنافس؟
الوسومالتمان الذكاء الاصطناعي ايلون ماسك
السابق “ميتا” تعرض 5000 دولار لمن ينظم إلى “فيسبوك” و”إنستغرام” بشروط محددةاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار بسبب الذكاء الاصطناعي.. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة 9 دقائق مضت “ميتا” تعرض 5000 دولار لمن ينظم إلى “فيسبوك” و”إنستغرام” بشروط محددة 27 دقيقة مضت انهيار جديد للريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي في عدن 12 ساعة مضت فضيحة تهز الرأي العام: شيخ معالج يستولي على زوجة جندي “بواسطة الجن” والضحية يكشف تفاصيل مرعبة يوم واحد مضت بشرى سارة.. صرف راتب كامل لهذه الفئة من الموظفين يومين مضت الحصيني: أجواء شتوية بامتياز وحالة مطرية تستمر عدة أيام 3 أيام مضت إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟ 3 أيام مضت كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟ 3 أيام مضت شركة في عدن تتواصل مع شركات إندونيسية لطباعة عملة نقدية جديدة 3 أيام مضت ترامب يضع شرطًا ثقيلًا على السعودية لتكون أول دولة يزورها.. ماهو !؟ 4 أيام مضت كيفية زراعة الهيل في المنزل بالصوت والصورة 5 أيام مضت بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا 6 أيام مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التمان الذكاء الاصطناعي ايلون ماسك للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی أیام مضت
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)