أعلنت الحكومة الأمريكية، في بيان رسمي صادر عن إدارة الرئيس ترامب، أنها ستلزم مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي بإجراء قياس لمستوى "التحيز السياسي" في تقنياتهم قبل السماح لهم بتقديم خدماتهم للوكالات الفيدرالية.

البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسياالبيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين


ويأتي هذا القرار في إطار جهود الإدارة لضمان حيادية البرمجيات المستخدمة في القطاع الحكومي ومنع أي تأثير محتمل لأيديولوجيات مزودي التكنولوجيا على عمل الوكالات الأمريكية.

وفي وقت سابق، صرح البيت الأبيض يوم الخميس بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على الحفاظ على "علاقة عمل جيدة" مع الصين و"تحالف قوي للغاية" مع اليابان، على الرغم من تصاعد التوترات بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي: "اليابان حليف قوي للولايات المتحدة، ويتجلى ذلك في علاقاتنا الشخصية وعلاقاتنا التجارية المستمرة معها".

وأضافت: "فيما يتعلق بالصين، يتمتع الرئيس أيضاً بعلاقة عمل جيدة مع الرئيس شي، وهو ما يعتبره أمراً إيجابياً لبلادنا، ويعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون قادرة على إقامة علاقة عمل جيدة مع الصين مع الحفاظ على تحالفنا القوي للغاية مع اليابان".

طباعة شارك الحكومة الأمريكية إدارة الرئيس ترامب الرئيس ترامب خدمات الذكاء الاصطناعي مزودي التكنولوجيا الوكالات الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية إدارة الرئيس ترامب الرئيس ترامب خدمات الذكاء الاصطناعي الوكالات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي

 

د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي

تطوَّر مفهوم القيادة بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، فلم يعد القائد هو ذلك الشخص الذي يعتمد فقط على الكاريزما أو السلطة الرسمية؛ بل أصبح الدور أكثر شمولًا وتعقيدًا.

القيادة الحديثة تقوم على مزيج من المهارات الإنسانية والتقنية، وعلى قدرة القائد على التأثير في الآخرين والإلهام واتخاذ القرارات ضمن بيئات سريعة التغيّر. وبعض القادة يولدون بسمات تساعدهم مثل الحزم أو الذكاء العاطفي، لكن النجاح الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على مهارات مكتسبة عبر التجربة والتعلم المستمر؛ مثل القدرة على التواصل، التفكير الاستراتيجي، إدارة فرق متنوعة، فهم البيانات، والتعامل مع التقنية.

وفي عصر العولمة والذكاء الاصطناعي، يواجه القادة تحديات لم يشهدوها من قبل. أولى هذه التحديات هو تسارع التغيير التقني الذي يفرض على القائد مواكبة الابتكار دون فقدان البوصلة الإنسانية. إضافة إلى ذلك، فإن تنوع ثقافات ومهارات المرؤوسين يجعل إدارة التوقعات وبناء فرق متجانسة أكثر تعقيدًا. كما تُعد حماية البيانات والالتزام بالأخلاقيات الرقمية من أبرز التحديات، في وقت أصبحت فيه القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من العمليات اليومية. كذلك تواجه المؤسسات ضغوطًا عالمية تتعلق بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ما يتطلب من القادة فهم البيئة الدولية واتخاذ قرارات مبنية على قيم واضحة.

ولمواجهة هذه التحديات، يحتاج القائد إلى مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات. من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار داخل الفريق وتشجيع التعلم المستمر، بما في ذلك تعلّم مهارات العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يجب على القائد بناء جسور للثقة عبر الشفافية في القرارات، والإفصاح عن كيفية استخدام البيانات والتقنيات. ويُعد الالتزام بالأخلاقيات- سواء في استخدام التكنولوجيا أو إدارة الأفراد- ركيزة أساسية للحفاظ على سمعة المؤسسة ومتانة بيئتها الداخلية. كما ينبغي استخدام أدوات التحليل الرقمي لأخذ قرارات دقيقة، دون إغفال البعد الإنساني في قيادة الأفراد وفهم دوافعهم الثقافية والاجتماعية.

وفي الختام.. فإن قادة المستقبل بحاجة إلى مزيج فريد من البُعد الإنساني والرؤية التقنية. عليهم أن يعزّزوا الثقة داخل منظوماتهم، ويجعلوا الأخلاق معيارًا أساسيًا في كل خطوة، وأن يبنوا ثقافة عمل تتقبّل التغيير وتحتفي بالابتكار. والمستقبل سيكافئ القادة القادرين على التوازن بين العقل والآلة، وبين التقنية والقيم، وبين الطموح والمسؤولية؛ فهؤلاء وحدهم سيقودون التغيير في عصر الذكاء الاصطناعي.

** مستشار اكاديمي

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي