تشهد الفترة الحالية حدثًا مميزًا، يمتد أثره خلال فبراير المقبل، ويطلق عليه موسم الوقوع في الحب من أول نظرة، والارتباط القوي ببعض الأشخاص، لذا يجب الاستعداد لسلسلة من الأحداث السعيدة والمبهجة.

وأوضحت رحاب منيعم، خبيرة علم الفلك، في حديثها لـ«الوطن»، أن الفترة الحالية تشهد حدثًا فلكيًا مميزًا ومهمًا على مختلف الأصعدة، لذا يجب الاستعداد جيدًا لسلسلة من الأخبار جيدة، وهو اقتران كوكب الزهرة بزحل في برج الحوت، ما يؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية والابتعاد عن الضغوطات.

بالإضافة إلى سلسلة من الأحداث السعيدة، التي ستستمر حتى شهر فبراير المقبل، مع وجود مشاعر إيجابية تجاه بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى حدوث ارتباطات مفاجئة.

هذه الفترة مناسبة جدًا لاختبار المشاعر الحقيقية

تعد هذه الفترة مناسبة جدًا لاختبار المشاعر الحقيقية تجاه الآخرين، والفرصة الوحيدة خلال عام 2025، للقاء أشخاص قد تغير مجرى حياة البعض، وتربطهم بعلاقات فريدة وغير متكررة، وتصبح فارقة جدًا في حياتهم، لذا يمكن تسمية هذا الحدث بموسم الوقوع في الحب من أول نظرة.

القمر في برج القوس

وإلى جانب اقتران الزهرة بزحل، يتواجد القمر في برج القوس، ويستمر الأمر حتى مساء يوم الأحد، باتصالات جيدة مع الشمس  وبلوتو، ولكنها ستكون سلبية مع زحل والزهرة، لذا فمن المتوقع أن تحدث بعض الاتصالات مع أصحاب أو أشخاص من جنسيات أخرى، على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مع أشخاص مسافرين خارج الدولة، وفقًا لـ«منيعم».

قمر القوس من أفضل الأقمار

ويعتبر قمر القوس واحدًا من أفضل الأقمار، لكن زواياه مع زحل ونبتون ستجعله قيلًا وليس روحانيًا، ما يؤدي إلى الشعور ببعض التخبطات في أمور عديدة، بحسب «منيعم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلك حدث فلكي اقتران القمر

إقرأ أيضاً:

ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق

على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.

ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.

غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".

وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".

اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.

وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".

رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".


في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.

طباعة شارك ترامب اسكتلندا أوكرانيا روسيا غزة

مقالات مشابهة

  • للتخسيس وإنقاص الوزن.. إليكم أطعمة تُطيل الشعور بالشبع
  • ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
  • عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
  • ناشئو الإبحار يستعدون للمشاركة في البطولة الأفريقية بتنزانيا
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام في فبراير المقبل
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل