طبيب : الكورتيزون لا يسبب مرض السكري ويجب على مرضى الضغط تجنبه
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أميرة خالد
نفى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، صحة الاعتقاد الشائع عن تسبب دواء الكورتيزون في الإصابة بمرض السكري.
وأوضح حسام موافي، في برنامجه “ربي زدني علما” على قناة صدى البلد، بأن الكورتيزون لا يسبب السكري بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الكورتيزون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري أو الذين لديهم ضعف في إفراز هرمون الإنسولين.
ونصح بتوخي الحذر عند استخدام الكورتيزون ومراقبة مستويات السكر في الدم، كما نصح مرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى قرحة المعدة بتجنب الكورتيزون حيث يمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى تفاقم التقرحات بسبب زيادة إفراز حمض المعدة، كما يسبب الكورتيزون احتباس الصوديوم في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم القرحة الكورتيزون مرض السكري
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.