وائل قاسم.. تصدر أسم الأسير الفلسطيني وائل قاسم محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربي معلومات عن البطل الفلسطيني وائل قاسم التي تم الإفراج عنه خلال الساعات القليلة الماضية.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول البطل الفلسطيني وائل قاسم من خلال هذا التقرير.

من هو وائل قاسم؟

وائل محمود محمد علي قاسم، الملقب بـ "أبو مصعب"، أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

أسس وقاد خلية عسكرية عُرفت باسم "خلية سلوان"، التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

نفذت الخلية تحت قيادته عمليات فدائية نوعية ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الإسرائيلي.

المولد والنشأة

وُلد وائل قاسم في 25 مارس 1971 في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، لاحقًا، نُفيت عائلته قسرًا إلى قرية أبو ديس بعد اعتقاله عام 2002.

الدراسة والعمل

تلقى قاسم تعليمه الأساسي في مدارس سلوان، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الرشادية، ثم دبلوم في المحاسبة وبرمجة الحاسوب من الكلية الإبراهيمية بالقدس، عمل محاسبًا، ثم انتقل إلى مجال البناء والمقاولات.

التجربة النضالية

بدأ وائل قاسم مسيرته النضالية بتأسيس "خلية سلوان"، حيث قاد عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي.

أبرز العمليات

تفجير مقهى "مومنت"، الذي أسفر عن مقتل 11 إسرائيليًا.

تفجير صهريج وقود في مستوطنة "حولون" باستخدام عبوة ناسفة تم التحكم بها عن بُعد.

تنفيذ تفجيرات استهدفت سيارات شرطة وسكة القطار في القدس.

التخطيط لهجوم على الجامعة العبرية، ما أدى إلى مقتل 9 إسرائيليين.

 

تميزت عمليات الخلية باستخدام تكنولوجيا التفجير عن بعد، مما صعّب على الاستخبارات الإسرائيلية كشف أنشطتها أو إحباط عملياتها.

الاعتقال والحكم

في 18 أغسطس 2002، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وائل قاسم وصديقه علاء الدين عباسي في أحد أحياء القدس الغربية، بعد كشف نشاط الخلية العسكرية، لاحقًا، هُدمت منزله ورُحّلت عائلته قسرًا إلى بلدة أبو ديس.

تعرض قاسم لتحقيق مكثف وقاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، إذ يعاني من مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم، وسط إهمال طبي متعمد من الاحتلال.

صدر بحقه حكم بالسجن 35 مؤبدًا و50 عامًا إضافية، بمجموع 3515 عامًا، بتهمة المسؤولية عن عمليات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا، وإصابة 215 آخرين.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر

القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الهذالين تحريض على قتل المزيد من الفلسطينيين
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • وائل أبو عرفة.. طبيب مقدسي قلبه معلق بغزة
  • 141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
  • تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
  • وائل جسار يرد على إشاعة جواز بنته من وراه: بنتي لسه صغيرة ومفيش الكلام ده
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • وائل جسار: تامر حسني “فنان شامل”.. وكل عمل يقدمه تحفة فنية