مسقط- الرؤية

رعى معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، ورشة عمل حول مسح احتياجات سوق العمل لمنشآت القطاع الخاص، بحضور رئيس المركز الوطني للإحصاء والمعلومات وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلين الجهات الحكومية والخاصة.

ويعد هذا المسح الأول من نوعه في سلطنة عمان الذي تنفذه وزارة العمل بإشراف من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات (الجهة المسؤولة عن إعداد وتنفيذ المسوحات)، وبالاستعانة بخبرات من منظمة العمل الدولية، مُتبعةً منهجيات علمية مطبقة عالمياً لمثل هذه المسوحات، حيث استُخدمت منهجية العينة الطبقية ثلاثية الأبعاد لضمان تمثيل واقع البيانات في سوق العمل بواقع (3000) منشأة، وبلغت نسبة الاستجابة للمسح 95%.

وقال عبدالله بن مراد الملاهي مدير عام مساعد لشؤون التخطيط، إن هذا المشروع يأتي ضمن السياسة الوطنية للتشغيل التي تعد إحدى المشاريع المعززة لرؤية عمان 2040، مضيفا: "ارتأت وزارة العمل ضرورة إعطاء الأولوية في تنفيذ هذا المشروع ليكون أداة داعمة لمتخذي القرار في الاستناد على نتائجه، من أجل سياسات عمل مبنية على تحليل دقيق لبيانات الطلب على القوى العاملة".

وأوضح: "مسح المنشآت هو مسح لعينة من المنشآت في القطاع الخاص والتي تعيّن عمالا مقابل أجر، وتقوم الكثير من الدول بعمل مثل هذه المسوحات بناء على توصية المؤتمر التاسع عشر لمنظمة العمل الدولية، وهذه النتائج للمسوحات لها دور في استيضاح الممارسات العملية من قبل أصحاب العمل في التوظيف واستشراف احتياجاتهم المستقبلية من القوى العاملة ومهاراتها".

ويهدف المسح إلى قياس وتحديد احتياجات ومتطلبات سوق العمل من الوظائف والمهارات المختلفة، واستشراف الاحتياجات المستقبلية وموائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة التخصصات التي سيحتاجها مستقبل الوظائف في ظل الثورات الصناعية الرابعة والخامسة، والذي ستنعكس آثاره إيجاباً على تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته التنافسية على المستوى العالمي.

وخرج المسح بالعديد من التوصيات، مثل التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة العالية كثيفة العمالة في جميع القطاعات الاقتصادية مع مراعاة المزايا النسبية المتأصلة في عمان، والارتقاء بسلاسل القيمة في القطاعات الاقتصادية الحالية كالتعدين لخلق سوق عمل أكثر حيوية وتنوعا في الطلب على المهارات والتخصصات المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قادرون على تغطية احتياجات غزة لثلاثة شهور

صراحة نيوز-تمتلك وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حاليا مساعدات تكفي لملء نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة فور صدور موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لمديرية العلاقات الخارجية والإعلام تمارا الرفاعي.

وقالت الرفاعي، الأربعاء إنّ المخزون الغذائي الموجود يكفي لتغطية احتياجات نحو مليوني شخص لمدة 3 أشهر، إلى جانب مواد منزلية أساسية تغطي احتياجات مليون شخص، لكن جميع هذه المواد لا تزال ممنوعة من الدخول.

وأضافت، أنّ المساعدات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بطانيات وخيام، جاهزة منذ شهور، لكن لا تزال عالقة في مستودعات الأونروا في كل من الأردن ومصر، بانتظار الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية لإدخالها إلى قطاع غزة.

“حتى الآن، لم يطرأ أي تغيير على الموقف الإسرائيلي الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عمل الأونروا، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع” وفقا للرفاعي التي أكّدت أن الأونروا تواصل عملها رغم الظروف الصعبة.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية التابعة للوكالة واصلت تقديم الرعاية طوال فترة الحرب، حيث قدمت خلال العامين الماضيين أكثر من 10 ملايين استشارة طبية، ورغم استهداف وتضرر العديد من المرافق الطبية، بالإضافة إلى إنشاء عيادات ونقاط طبية متنقلة لضمان استمرار الخدمات، التي تشمل حاليا 15 ألف استشارة يومية، إضافة إلى التطعيمات، رعاية الحوامل، وتوفير أدوية الأمراض المزمنة.

وتابعت: “نتعاون مع منظمات أممية أخرى مثل منظمة الصحة العالمية، حيث تدخل هذه الجهات الأدوية إلى غزة، بينما تتولى الأونروا مسؤولية توزيعها وتقديم الخدمات الصحية”.

وفيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، قالت الرفاعي، إنّ الأونروا تبذل جهودا متواصلة لضخ المياه النظيفة، وإدارة النفايات للحفاظ على الحد الأدنى من مقومات الحياة الصحية في القطاع، مؤكدة أن “استمرار هذه الخدمات مرهون بإدخال المزيد من المساعدات بشكل عاجل”.

تعليم في غزة

كشفت الرفاعي، أن نحو 180 منشأة تعليمية تابعة للأونروا تعرضت للتدمير أو لأضرار جسيمة، وتم تحويل معظمها إلى ملاجئ للنازحين.

وأشارت إلى وجود نحو 660 ألف طفل وطفلة في سن الدراسة في غزة لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم للعام الثالث على التوالي، وهو ما تسبب في فجوة تعليمية خطيرة.

وأوضحت الرفاعي أن الوكالة بحاجة ماسة لإعادة تأهيل المدارس وإعادة الأطفال إلى التعليم، حتى لو بشكل جزئي، لما له من أهمية في تعافيهم النفسي والاجتماعي”.

وأكّدت أن التعليم بالنسبة للأسر الفلسطينية قيمة أساسية وأمل في مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • أول ديسمبر.. ”المسح الصناعي“ شرط لدخول القائمة الإلزامية الحكومية - عاجل
  • في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار.. "حماس": دماء القادة تعزّز طريق المقاومة
  • مسح صناعي للمحتوى المحلي
  • ورشة عمل "السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة" فى جامعة الفيوم
  • الأولى من نوعها في مصر.. إطلاق منصة «هوية» الرقمية بدعم من البنك المركزي
  • الأونروا: قادرون على تغطية احتياجات غزة لثلاثة شهور
  • "تعليم الشورى" تستعرض جهود مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل
  • الشورى يناقش مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات السوق
  • انتهاء المرحلة الأولى من التحقق من بيانات المزارعين في ذمار
  • وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية