ورشة عمل "السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة" فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
استقبل الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، البروفيسور نيدندمب كالفور، أستاذ الهندسة بجامعة جرينويش بالمملكة المتحدة، والدكتورة مروة عبد العظيم، مدير برامج التعليم، و إبراهيم محمد، مسؤول برامج التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك على هامش ورشة العمل حول "السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة"، بحضور الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القياس والتقويم والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وممثلي مؤسسات سوق العمل، وذلك اليوم الأربعاء الموافق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
أوضح الدكتور أحمد عبد اللطيف أن مشروع "الصحة والسلامة المهنية في مجال الهندسة" يأتي بالشراكة بين جامعة الفيوم والمجلس الثقافي البريطاني، ويهدف إلى خلق قنوات تواصل بين رجال الصناعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وحديثي التخرج من كلية الهندسة، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الخريجين ومتطلبات مؤسسات سوق العمل، وترسيخ مفهوم الصحة والسلامة المهنية في المجال الهندسي.
مفهوم الصحة والسلامة المهنيةمن جانبه، تناول البروفيسور نيدندمب كالفور الحديث حول مفهوم الصحة والسلامة المهنية بوصفه أحد المتطلبات الأساسية لتجنّب المخاطر في بيئة العمل الهندسي، مشيرًا إلى أهمية تطوير المقررات الدراسية لتتواكب مع احتياجات سوق العمل. كما دعا إلى التركيز على الجانب العملي واكتساب الطلاب مهارات وخبرات متنوعة، مع ضرورة فتح قنوات للتبادل الطلابي بين الجامعات المصرية ونظيراتها بالمملكة المتحدة. وقد استمع إلى تساؤلات الحاضرين وأجاب عنها خلال النقاش المفتوح.
وفي كلمته، أوضح الدكتور إبراهيم محمد أن المجلس الثقافي البريطاني أُنشئ في جمهورية مصر العربية قبل أكثر من 90 عامًا، وكان أول مكتب ثقافي بريطاني خارج المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن بريطانيا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم، ولا سيما مصر.
وأضاف أن المملكة المتحدة تدعم البرامج التعليمية العابرة للحدود، وتُعد مصر الخامس عالميًا في حجم التعاون التعليمي مع بريطانيا، مؤكدًا أن المجلس الثقافي البريطاني يركز على دعم الأبحاث المشتركة التي تتناول القضايا الدولية، ويقدم فرص عمل للخريجين من الجامعات البريطانية، فضلًا عن جوائز سنوية تُمنح للخريجين المؤثرين في بلدانهم بعد عودتهم من الدراسة بالمملكة المتحدة في مختلف المجالات العلمية والفنية والرياضية والثقافية.
كما أشار إلى أن المجلس يعمل حاليًا على تيسير إنشاء فروع للجامعات البريطانية داخل مصر، تعزيزًا للتعاون الأكاديمي بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ورشة عمل السلامه الصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل: تفتيش 587 محطة وقود في يوم واحد.. وضبط مئات المخالفات للأجور وتراخيص الأجانب
أعلنت اللجنة المركزية للتفتيش بوزارة العمل، في بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، عن تنفيذ حملات تفتيش مكثفة شملت 587 محطة وقود في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك خلال يوم واحد فقط، أمس الثلاثاء، في إطار متابعة تطبيق القانون الجديد للعمل.
مخالفات الأجور وعقود العمل
وقد أسفرت الحملة عن تحرير:
416 محضرًا لعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور.
منح 511 منشأة مهلة لمدة 10 أيام لتوفيق أوضاع عقود العمل بما يتماشى مع القوانين السارية.
12 محضرًا ضد محطات وقود يعمل بها أجانب بدون تراخيص عمل قانونية.
سلامة وصحة مهنية تحت المجهر
وفي سياق متصل، كشفت الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية عن:
تحرير 430 محضرًا ضد محطات لم تلتزم باشتراطات السلامة.
منح 70 محطة مهلة لتوفيق أوضاعها وتلافي المخالفات.
تأكيد التزام 87 محطة بالكامل باشتراطات السلامة والصحة المهنية.
تصريحات اللجنة والوزارة
وأوضحت اللجنة أن الحملات ستستمر خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الوزارة ماضية في تطبيق القانون بشكل عملي، مع تشديد العقوبات على المخالفين، والتي يتم مضاعفتها بحسب عدد العمال وتكرار المخالفة.
كما جدّدت دعوتها لكافة المنشآت بضرورة الالتزام الكامل بالقانون، مؤكدة أن المخالفات لن تمر دون محاسبة.
توجيهات الوزير وتشديد الرقابة
وكان وزير العمل حسن جبران قد أصدر توجيهات صارمة لمفتشي العمل بتنظيم حملات تفتيش مرحلية ومكثفة منذ بدء تطبيق القانون في سبتمبر 2025.
وأوضح الوزير أن المرحلة الأولى من التفتيش ركّزت على تراخيص عمل الأجانب، فيما شهدت الأيام الأخيرة توسّعًا في رقعة الحملات لتشمل مراجعة:
عقود العمل
الحد الأدنى للأجور
السلامة والصحة المهنية
التوعية مستمرة
وفي ختام البيان، شدد الوزير على أهمية توفير بيئة عمل لائقة وآمنة تحقّق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، مشيرًا إلى أن الوزارة تُواصل عقد ندوات توعوية في مختلف المحافظات لشرح مواد القانون الجديد وأهدافه.