يسر بعد عسر.. كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تحرير الأسرى الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسرى الفلسطينيين المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة طوفان الأقصى، إلى مصر، وسجلت منصات السوشيال ميديا ومحركات البحث أرقاما قياسية؛ للاحتفاء بهم.
احتفاء رواد التواصل الاجتماعي بوصول الأسريوشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالا كبيرا بوصول الأسري إلي القاهرة حيث كتب خليفة عبر فيس بوك : "تحية لاهل غزة والمقاومة الفلسطينية .
لحظات تفاعل معها العالم أجمع رصدتها "القاهرة الإخبارية" مع دخول الحافلات من معبر كرم أبو سالم إلى مصر، حيث بدت مشاعر الفرحة والامتنان واضحة على وجوه الأسرى المفرج عنهم.
دور مصر الفعال فى القضية الفلسطية أكده الأسرى الفلسطينيون المحررين خاصة أنه مصر دائمًا حليفة للشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبه في كل الأوقات الصعبة.
فيما كتبت أمل علي فيس بوك : "هي دي اخلاق المقاومه الفلسطينيه الوطنيه المحترمه التي تراعي حقوق الاسري شوفوا الفرق في التعامل مع الاسري الفلسطينيين وتعذيبهم واهانتهم الي ضمير العالم متي ينال هذا الشعب الفلسطيني المحترم كامل حريته وحقوقه المشروعه في وطنه".
وأظهرت اللقطات التي عرضتها القاهرة الأخبارية وصول حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية بالمؤبدات، دخلتا مصر، وأشارت إلى أن الأسرى الفلسطينيين المحررين سيتم نقلهم إلى العاصمة القاهرة، لافتة إلى أن بعض الأسرى قضوا في السجون الإسرائيلية ما يقارب 40 سنة.
وتحدث الأسرى الفلسطينيون لـ"القاهرة الإخبارية" عن سوء المعاملة في السجون الإسرائيلية، خصوصًا العام الماضي، بعد الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكد الأسرى أنَّ هذه الأشهر من أصعب الفترات التي مرت عليهم.
كانت أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة طوفان الأقصى، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وفي استقبالهم قيادة حركة حماس وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى، بحسب بيان مقتضب صادر عن حماس.
وفد لاستقبال الأسريووصل وفد قيادى من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ورئيس مجلس الشورى للحركة، إلى القاهرة في زيارة رسمية يلتقي خلالها المسئولين فى مصر.
وأشارت حركة حماس في بيان لها أن الوفد القيادى لحركة حماس سيكون في استقبال الأسرى المبعدين المتوقع وصولهم ضمن عملية التبادل الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين الأسري الفلسطينيين تحرير الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطینیین التواصل الاجتماعی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.