رئيس وزراء إسرائيلي سابق يهاجم نتنياهو بسبب ارتفاع عدد الرهائن الأموات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
انتقد إيهود باراك، رئيس الحكومة في الاحتلال سابقا، بنيامين نتنياهو لما قام به من محاولات كثيرة لتعطيل صفقة التفاوض على الأسرى حتى جاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأجبره عليها.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك: "إن الضغط العسكري الإسرائيلي في غزة أدى لارتفاع عدد الرهائن الأموات ولم يساهم في تقليل الخسائر أو جلب فوائد للرهائن".
وأضاف باراك: "هذا ما يدعوني إلى القول بأن ثمة مراكز قوى عديدة في إسرائيل تسعى لإحباط تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل".
واعتبر أنه يجب عدم السماح لهم بتمرير ذلك لأن الأفضل هو الدخول في المرحلة الثانية.
يأتي ذلك فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل ايتمار بن جفير: "أهنئ الرئيس ترامب على مبادرته بنقل السكان من غزة للأردن ومصر".
وذكر بن جفير: "أحد مطالبنا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو تشجيع الهجرة الطوعية، وعندما يطرح رئيس أكبر قوة بالعالم الهجرة الطوعية للفلسطينيين فمن الحكمة أن تشجعها وتنفذها حكومتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الضغط العسكري صفقة التفاوض رئيس وزراء إسرائيلي سابق يهاجم نتنياهو الرهائن الأموات
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.