في خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بين الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، أقام برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، ورشة عمل للجنة التعليمية المشكلة من قبل المؤسسة بهدف إدماج الصحة الإنجابية بالمناهج الدراسية، بهدف  العمل علي مراجعة  (المسودة الأولى) للمناهج التعليمية الأربعة المقترحة والتي تهدف إلى "دمج موضوعات الصحة الإنجابية والجنسية ضمن المناهج الدراسية".

 

جاءت  الورشة على مدار يومين متتاليين وتزامنت بدايتها مع الاحتفال باليوم الدولي للتعليم والذي يوافق ٢٤ يناير من كل عام، ويهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم في بناء المجتمعات.

شهدت الورشة مشاركة فعالة من مجموعة من الخبراء والمعنيين في مجالات التعليم والصحة الإنجابية، حيث تم مراجعة المسودة الاولية من المنهج ودراسة مدي ملائمة الموضوعات للفئات العمرية ووضع أطر للأنشطة ومناقشة سبل تعزيز المعلومات الصحية المتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية داخل المناهج الدراسية، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

كما تهدف هذه المناهج المقترحة إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الضرورية التي تمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم الإنجابية والجنسية، وتعزز من فهمهم لقضايا الصحة العامة بشكل عام.

كما تسعى إلى رفع الوعي لدى الأجيال القادمة حول أهمية الصحة الإنجابية والجنسية في مرحلة مبكرة من التعليم.

بالإضافة إلي أن هذه الجهود تساهم في تمكين الطلاب من مواجهة التحديات الصحية التي قد يواجهونها في المستقبل، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة تحترم حقوقهم وتدعم صحتهم النفسية والجسدية والجنسية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضايا المراة إدماج الصحة الإنجابية بالمناهج الدراسية الصحة الانجابية ورشة عمل الإنجابیة والجنسیة الصحة الإنجابیة

إقرأ أيضاً:

وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

قدّم الوزير اليمني السابق، الدكتور عبدالرقيب فتح، مقترحًا لمعالجة أوضاع الطلاب اليمنيين المقيمين في مصر، من خلال اعتماد نظام التعليم عن بُعد كخيار بديل لضمان استمرارية تعليمهم في ظل التحديات الراهنة.


وأشار الدكتور فتح إلى إمكانية تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع المدارس اليمنية العاملة في عدد من الدول الأخرى، أو من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في المحافظات اليمنية المحررة، بهدف إيجاد مسارات تعليمية بديلة للطلاب المتضررين.


وشدد الوزير السابق على أن مسؤولية إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم اليمنية، داعيًا إلى تحرك رسمي داخلي وخارجي لمعالجة الأزمة، خصوصًا في حال تعذر التوصل إلى تفاهمات مباشرة مع السلطات المصرية.



ويأتي هذا المقترح في وقت يواجه فيه الطلاب اليمنيون في الخارج، خاصة في مصر، صعوبات متزايدة في مواصلة تعليمهم، ما يجعل من التعليم الإلكتروني خيارًا عمليًا ومرنًا يضمن حقهم في التعليم دون انقطاع.

مقالات مشابهة

  • "جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • بتمويل حتى 500 ألف جنيه.. أسعار الفائدة على قروض التعليم والمصاريف الدراسية في بنك مصر
  • الحكومة: تطوير 94 منهجًا لجميع المراحل التعليمية و الاستعانة بكبار الأكاديميين لمراجعة المناهج
  • وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • التعليم ترشح قائمة كتب جديدة لـانجليزي المستوى الرفيع بمدارس اللغات
  • المسند : عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية توافق عودة نجم ⁧‫سهيل‬⁩
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة