الدكتور شريف شاهين نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم باليونسكو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
فازت مصر بمنصب نائب رئيس اللجنة الإقليمية لبرنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو MOWCAR، باختيار الدكتور شريف شاهين، الأستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة، والعميد الأسبق للكلية نائبا لرئيس اللجنة الإقليمية للبرنامج، والذي يستهدف تعزيز الحفاظ على التراث الوثائقي، وحماية المخطوطات والكنوز الوثائقية من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وقدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتور شريف شاهين، مشيدًا بجهوده واسهاماته العملية المتميزة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تفتخر بعلمائها وأساتذتها الذين يمثلونها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية وتقدم الدعم لهم في مختلف التخصصات ليواصلوا إسهاماتهم لخدمة الوطن والإنسانية، وبما يحقق الارتقاء بمكانة الجامعة محليًا ودوليًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة والفعالة بها، وتُفسح المجال أمام باحثيها وعلمائها للمنافسة في مختلف المجالات والمواقع محليا ودوليا، ليقدموا علمهم وخبراتهم لصالح الإنسانية، وليبرهنوا على أن مصر بأبنائها قادرة على إثراء كل المواقع على ارفع مستوى من العطاء.
ومن جانبه أوضح د.شريف شاهين أن انتخاب مصر نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم للدول العربية (MOWCAR) جاء بعد تقديم عدة عروض ومناقشات استمرت لمدة يومين، إلى جانب عقد اجتماعات مثمرة ضمت خبراء من مصر والسودان وعدة دول عربية أخرى لتبادل الأفكار والاستراتيجيات والخبرات حول مستقبل "MOWCAR " لضمان حماية تراثنا الوثائقي، وهو ما أبرز الجهود التعاونية التي بذلتها جميع دول المنطقة العربية لتعزيز الحفاظ على التراث الوثائقي.
كما تضمنت الجلسات، اجراء مناقشات نقدية حول التهديدات التي تواجه التراث الوثائقي، وخاصة بسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية والصراعات، وأهمية الرقمنة في الحفاظ على التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة شريف شاهين جامعة القاهرة شریف شاهین
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.