ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ظهرت على منصة تسليم الأسيرات، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، شعارات لفرق عسكرية للاحتلال، كتب عليها "لن تنتصر الصهيونية".
ووضعت القسام، شعارات 4 فرق عسكرية لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى جهازين استخباريين، ضمن اللوحة التي غطت بها المنصة، للإشارة إلى الفرق التي تكبدت خسائر ثقيلة وغير مسبوقة في تاريخها، خلال العدوان على غزة.
وفيما يلي استعراض للفرق التي ظهرت شعاراتها على منصة تسليم الأسيرات:
الفرقة 36 "البركان":
الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الجيش النظامي للاحتلال، ضمن سلاح المدرعات تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية.
تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني الخاص للمشاة، واللواء السابع المدرع واللواء 188 واللواء 282.
وفي يوم الاثنين 15 كانون ثاني/يناير 2024 أعلن جيش الاحتلال سحب الفرقة 36 بكافة ألويتها من قطاع غزة بعد أكثر من 100 يوم على العدوان الذي بدأ على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
الفرقة 98 "تشكيل النار"
إحدى فرق المشاة التابعة للقيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال، وتضم ألوية من القوات الخاصة ونخبة الجيش.
تتكون الفرقة 98 مظليين من 4 ألوية وهي، اللواء 35 مظلات "الثعبان الطائر"، ولواء 89 كوماندوز "عوز"، ولواء 55 مظلات "راس الرمح"، ولواء 551 مظلات "سهام النار"، إضافة إلى كل من الوحدة، 7298 المحمولة جوا "يانمان"، وكتيبة إشارة الفرقة.
تكبدت الفرقة 98 خسائر كبيرة في العدوان على غزة، خاصة في خانيونس التي دخلتها عقب الهدنة الأولى، إضافة إلى المعارك في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا، وقتل عدد كبير من لواء المظليين.
الفرقة 162 "الصلب"
الفرقة 162 إحدى الفرق المدرعة النظامية بجيش الاحتلال، وتتبع القيادة الإقليمية الجنوبية، وتعرف باسم تشكيل الحديد الصلب.
تتكون الفرقة من عدة ألوية، وهي كل من لواء 37 مدرع "رام"، واللواء 84 مشاة "جفعاتي"، واللواء 401 مدرع "أعقاب الفولاذ"، واللواء 933 مشاة "الناحال".
وتعرضت الفرقة التي شاركت في العدوان على عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة رفح وشمال قطاع غزة لخسائر كبيرة في صفوف ألويتها، وكان آخرها الضربات القاسية المتلاحقة في بيت حانون، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.
فرقة غزة "ثعلب النار"
فرقة عسكرية، تتبع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، ويتركز نطاقها في محاصرة قطاع غزة، والإشراف العسكري محيطه، وذاع صيتها بعد الضربة القاتلة التي تعرضت لها في عملية طوفان الأقصى.
تتكون الفرقة، من لواءين وعدة كتائب، وهي لواء "جيفن" المنطقة الشمالية لغزة، ولواء "قطيف" المنطقة الجنوبية لغزة، إضافة إلى كتيبة 585 استطلاع الصحراء المشكلة من مقاتلين بدو، وكتيبة 414 نيشر "النسر" المخابرات الميدانية، وكتيبة إشارة الفرقة، وسرية مهندسين ثقيلة "قطط الصلب" شمال القطاع، وسرية مهندسين ثقيلة "فرسان الصلب" جنوب القطاع.
تعرضت فرقة غزة، لضربة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، تمثلت بسقوطها خلال ساعات قليلة، من عملية طوفان الأقصى، واقتحام كافة المواقع التابعة لها في محيط غزة، ومقتل وأسر الكثير من جنودها، فضلا عن فرار الباقين باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.
الشاباك:
يعرف باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال أو "شين بيت"، وهو جهاز مخابرات مختص داخل فلسطين المحتلة، وأحد 3 أجهزة استخبارات للاحتلال.
تأسس الشاباك في نواته الأولى من استخبارات عصابات الهاغاناه الصهيونية، قبل إنشاء دولة الاحتلال، ويلعب دورا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين، وهو مسؤول عن مراقبة قطاع غزة بشكل رئيسي مع شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش "أمان".
تعرض الشاباك لضربة قاسية من قبل كتائب القسام، بسبب عملية الإعماء والتضليل التي وقع فيها في قطاع غزة، على مدار سنوات طويلة، تمثلت بالتخلص من العديد من عملائه، فضلا عن تشغيل عدد منهم عملاء مزدوجين لصالح المقاومة، كما تبين فشله الاستخباري في عملية طوفان الأقصى.
الوحدة 8200:
فيلق استخباري للاحتلال يعرف باسم "سيغينت"، مسؤول عن عمليات التجسس الإلكتروني، عبر جمع الإشارات وفك الشيفرات، وقيادة الحرب الإلكترونية وعمليات الاختراق للاحتلال.
دشن قبل 3 عقود، ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ويعتبر من أهم أجهزتها الاستخبارية، في مجال فك الشيفرات، وقراءة التقارير الاستخبارية لتقديم تقارير من أجل اتخاذ قرارات حساسة.
تعرضت الوحدة لضربة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد تضليلها من قبل المقاومة، رغم رصدها مؤشرات على احتمالية القيام بعملية كبيرة، فيما كشفت القسام، عن اختراقها أحد خوادم الوحدة إلكترونيا، والكشف عن وثيقة تؤكد تجهيز الاحتلال لضربة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، تشمل هجوما جويا عنيفا، يتبعه غزو بري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام فرق عسكرية الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام فرق عسكرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.