الكاتبة ريم مراد تطرح رواية "إليك أنتمي" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
طرحت الكاتبة ريم مراد أحدث أعمالها الروائية بعنوان "إليك أنتمي" بمعرض الكتاب الدولي الذي تقام فاعلياته ما بين ٢٣ يناير ل ٥ فبراير الجاري. وتعتبر رواية "إليك أنتمي" هي رابع كتبها وروايتها الثانية بعد نجاح روايتها الأولى "اجتياح".
الكاتبة ريم مراد
وقالت ريم مراد عن روايتها بأنها رواية تُثير التساؤلات بدواخلنا ونحن نتتبَّع بطلَتَها من زمانٍ إلى زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكان، حتى تصِل بِنا إلى الإجابة عن تساؤل لِمَن نقولُ: "إليك أنتمي".
وأضافت، رواية "إليك أنتمي" استوحيتها من قصة قصيرة كتبتها بعنوان "الجرس"، قصة قصيرة مليئة بالأحداث والشخصيات وشعرت إني ظلمتها عندما تركتها حبيسة في ملف قصصي القصيرة وبالفعل تحولت إلى رواية "إليك أنتمي".
ريم مراد، بدأ حبها للكتابة منذ الصغر فكانت بدايتها بكتابة مجموعة من القصص القصيرة التي حصدت اعجاب الكثيرون وجوائز كثيرة. ولكن رحلة الكتابة الاحترافية لريم بدأت في الأربعين من عمرها بطرح كتاب بعنوان " يوميات أم طالع حبابي عِنيها" عام ٢٠١٣ والذي حقق نجاحًا كبيرًا حيث طبع منه ١٠ طبعات وظل في قائمة الأعلى مبيعا في أغلب المكتبات وهو كتاب أدب ساخر عن يوميات أم مع أولادها ومغامرتهم، وقد شجعها هذا النجاح لتقديم العمل الثاني لها كتاب "ستات ورجالة طالع حبابي عينهم" في ٢٠١٤ كجزء ثاني لكتابها الأول وهو عن العلاقات بين الرجل والمرأة ونتاج اختلاف طباعهم بطريقة كوميدية ساخرة. بعد ذلك قررت ريم العمل على أول رواية لها في عام ٢٠١٧ بعنوان "اجتياح" والتي تقدم سرد واقعى لحياة سيدة فى منتصف العمر تتعرض لصدمة في حياتها الزوجية وتتقوقع لفترة ثم تبدأ من جديد لتقاوم وتبحث عن ذاتها وتجد شغفها الذي ضاع منها، وقد وصل نجاح الرواية لترشيحها من قبل الأطباء النفسيين لمرضاهم ليتخطوا مرحلة ما بعد الصدمة لما تحمله من أمل.
وفي عام ٢٠٢٥ بعد قفلة كاتب اصابت الكاتبة وعطلت إنهاء الرواية لفترة طويلة تم طرحها اخيرا: رواية "إليك أنتمي" أحدث أعمال ريم مراد التي تدور في أزمنة كثيرة وأبطال كثيرون وتنتقل بين الرومانسية والفانتازيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض الكتاب 2025 معرض الكتاب 56
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.