«عملات مصر والسودان» للكاتب محمد مندور في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
صدرت الطبعة الثانية من كتاب حكاية عملات مصر والسودان في عصر أسرة محمد علي للكاتب والباحث محمد مندور عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
العملات كانت من أدوات الدعاية السياسية«ما الذي تخبرنا به العملات عن المجتمع؟».. هذا جانب مهم يتناوله الكتاب، حيث يمكن للعملات أن توفر معلومات قيمة حول الثقافة، الدين، والاقتصاد في ذلك العصر، فالعملات كانت من أدوات الدعاية السياسية، استخدمها الحكام لنشر أفكارهم وأيديولوجياتهم وإثبات نفوذهم السياسي.
كتاب عملات مصر والسودان يأخذنا في رحلة شيقة عبر تاريخ النقود في عصر أسرة محمد علي باشا، ويتطرق بالتفصيل إلى أنواع العملات المتداولة في ذلك العصر، بدءًا من الذهبية والفضية وحتى النحاسية والبرونزية، ويشرح طرزها الفنية ومسمياتها المختلفة، ولا يقتصر الكتاب على سرد الأنواع، بل يتعمق في القيم النقدية لكل عملة وأسعار الصرف المتغيرة بين العملات المختلفة.
التغيرات التي طرأت على النظام النقدي خلال فترة حكم محمد علي باشاكما يسلط الضوء على التغيرات التي طرأت على النظام النقدي خلال فترة حكم محمد علي باشا، ويسلط الضوء على الجهود المبذولة لإصلاح منظومة التداول النقدي، وتأثير العملات على الاقتصاد والتجارة، فضلا عن تناول أبرز العملات الأجنبية المتداولة وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
ومن أبرز ما يميز الكتاب هو اهتمامه بعملات الدولة المهدية في السودان، حيث يقدم دراسة تفصيلية عن النقود التي أصدرها محمد أحمد المهدي والخليفة عبد الله التعايشي، وكيف أثرت الثورة المهدية على النظام النقدي في السودان؟، إذ يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا قيمًا لكل المهتمين بتاريخ النقود والاقتصاد في مصر والسودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والسودان محمد علی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنظم حفل تأبين للكاتب الراحل حازم عبد الرحمن
نظّمت نقابة الصحفيين حفلاً لتأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبدا لرحمن، مدير تحرير «الأهرام» الأسبق، الذي فارق الحياة في 23 نوفمبر الماضي، بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود رسّخت حضوره في الصحافة المصرية عبر التفاني والالتزام والانضباط المهني.
أقيمت مراسم التأبين في قاعة أمين الرافعي بالطابق الثالث بدار النقابة، وسط حضور واسع من أسرة الفقيد وأحفاده وأصدقائه وزملائه وتلاميذه من مختلف المؤسسات الصحفية.
وشهد الحفل مشاركة عدد من كبار الصحفيين، بينهم عبد العظيم حماد، رئيس تحرير «الأهرام» الأسبق، وهشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين ورئيس تحرير «بوابة الأهرام» الأسبق، والعزب الطيب الطاهر، مدير تحرير «الأهرام»، والكاتبة أسماء الحسيني، وإسماعيل العوامي، عضو مجلس إدارة الأهرام الأسبق، وحسين الزناتي، رئيس تحرير «علاء الدين» ووكيل نقابة الصحفيين.
كما حضر كل من عماد غنيم، رئيس تحرير «الأهرام الاقتصادي» الأسبق، وعبد الناصر عارف، مدير مكتب الأهرام السابق في فرانكفورت، والدكتور هبة عبد العزيز، ووائل الليثي، عضو مجلس إدارة الأهرام، والشاعر أحمد عبادي، وأيمن عبد العزيز، ، ومحمد شرابي.
وتوافقت كلمات الحضور على إبراز أثر الراحل داخل الوسط الصحفي ودوره المركزي في صقل أجيال من المحررين.
وقال الكاتب الصحفي فتحي محمود إن الراحل كان أحد الأعمدة المهنية داخل «الأهرام»، ونجح خلال فترة ما بعد أحداث 2011 في احتواء طاقات الشباب وتوجيهها نحو العمل الاحترافي حفاظاً على استقرار المؤسسة.
وأشار إلى تمسّكه الدائم بالمعايير المهنية وعدم خضوعه لأي ضغوط، مستشهداً بواقعة نشر صورة غير معتمدة لمسئول كبير، حين ردّ على اعتراضات مكتب ذلك المسئول قائلاً: «تعال اشتغل مكاني واطبع أنت الجورنال»، وهي عبارة، كما قال، تختصر طبيعة شخصيته المهنية الصلبة.
وأضاف محمود أن عبد الرحمن كان واسع الثقافة، شديد الشغف بالاطلاع، لا يترك وثيقة أو مادة تمر بين يديه دون قراءة وتدقيق، مستشهداً برحلته إلى بيروت، حيث طلب زيارة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً مهنياً لا مهمة عابرة.
وتحدث عبد العظيم حماد، رئيس تحرير «الأهرام» الأسبق، عن بدايات معرفته بالراحل، موضحاً أنهما التحقا بالإذاعة المصرية معاً قبل أن ينتقلا إلى «الأهرام»، ويتزاملا في القسم الخارجي وفي الديسك، ليشكلا علاقة مهنية وإنسانية فريدة اتسمت بالود والتفاهم والاحترام المتبادل من دون أي منافسات أو حساسيات.
كما قال هشام يونس إن علاقته بالراحل تشكلت داخل الديسك المركزي، حيث كان عبد الرحمن نموذجاً لاحترام حرية الرأي والاختلاف، مشيراً إلى أنه من «أنزه الشخصيات» التي عمل معها.
وأضاف أن بينهما رابطاً خاصاً كونهما من أبناء محافظة الشرقية، مؤكداً أنه تعلم منه الكثير، وأن نقاشاته كانت دائماً ثرية بالمعرفة واتساع الاطلاع.