بعد توجيهات الرئيس السيسي.. تفاصيل التوسع في خدمات مستحقي تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تعمل الدولة المصرية، على إصلاح وإعادة هيكلة منظومة الدعم من خلال إضافة جميع مستحقي الدعم واستبعاد غير المستحقين، إذ تم التأكيد خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على إدراج المستفيدين من برنامجي «تكافل وكرامة» وأبناء الشهداء ضمن هذه المنظومة.
خلال الاجتماع أكد الرئيس السيسي على أهمية حوكمة إجراءات منظومة الدعم من خلال تبني أفضل السبل والآليات الممكنة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا وتحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية.
برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»وفق وزارة التضامن الاجتماعي يستفيد 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة والذي يوفر مساعدة نقدية تُصرف شهرياً كل يوم 15 في الشهر، حيث يتم صرف دعم نقدي لإجمالي 4.7 مليون أسرة بإجمالي تحويلات تجاوزت الـ41 مليار جنيه سنويا.
أكدت الوزارة في تقرير لها، أن 93% من مستفيدي الدعم النقدي يحصلون على الدعم التمويني من الخبز والسلع، وبلغ إجمالي المنصرف من معاش الطفل 13.004.250جنيها مصريا لعدد 29.724 طفلا، أما فى الفترة من «يوليو – نوفمبر»، فقد بلغ إجمالى المبالغ المنصرفة 65.021.250 جنيه مصري.
عززت الدولة مُمثلة في وزارة التضامن على استفادة كل الحاصلين على الدعم النقدي من مستفيدي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي من الكثير من الخدمات، منها خدمات التأمين الصحي الشامل وبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، وبرنامج العلاج على نفقة الدولة.
خدمات برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفلأرقام وإحصائيات مهمة كشفت عنها الوزارة في «تكافل وكرامة»، موضحة أن 76 ألف مستفيد من الدعم النقدي يتلقون خدمات برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وهناك 2.2 مليون من مستفيدات الدعم النقدي يتلقون برامج الصحة الإنجابية، ووصلت نسبة التزام أسر برنامج تكافل بالمشروطية التعليمية ومراعاة حضور أبنائهم أيام العام الدراسي السابق 81%.
كما وصلت نسبة الالتزام بالمشروطية الصحية وزيارة الأمهات وأطفالهن وحدات الرعاية الأولية مرة واحدة على الأقل كل 3 أشهر ما يعادل 67%، وهناك 2 مليون من مستفيدي الدعم النقدي يتلقون دروس محو الأمية في المرحلة العمرية 15-49 سنة.
تطوير منظومة الحماية الاجتماعيةوقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، إنه يجرى العمل على ضم جميع حالات الضمان الاجتماعى إلى برنامج «تكافل وكرامة»، موضحاً أن برامج الحماية الاجتماعية تقوم على مجموعة من الحزم والتدخلات والتدابير، وأنه يمكن تصنيف أنواع التدخلات إلى وقائية، وكفالة الاحتياجات الأساسية لجميع الأفراد فى المجتمع.
وأضاف «عبدالرحمن» لـ«الوطن»، أن الوزارة بدأت عملية تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، فى إطار حزمة من البرامج تهدف إلى تمكين المواطنين من العيش الكريم عن طريق سياسات اجتماعية: «نفذنا مجموعة من التدخلات الخاصة بالضمان الاجتماعى، وبرامج الدعم النقدى، وهى أحد المحاور المهمة والرئيسية لنا من خلال زيادة عدد المستفيدين من خدمات الدعم النقدى المشروط وغير المشروط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن الدعم النقدي تکافل وکرامة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.