كشف بأسماء أسرى محررين من مصفاة الجيلي والجيش يبدأ إجتياح شرق النيل ويجلي مواطنين من بحري “فيديو “
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
متابعات تاق برس – نشرت قوات العمل الخاص كشوفات بأسماء عشرات الأسرى المحررين كانو محتجزبن داخل مصفاة الجيلي لتكرير البترول شمال الخرطوم بحري بعد دخول الجيش لها اليومين الماضيين.
كما كشفت مقاطع فيديو تحصل عليها “تاق برس” عمليات اجلاء لعدد من المواطنين في منطقة شمبات والمحطة الوسطى بحري.
https://www.
tagpress.net/wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737897649430.mp4
وبدا الجيش وقوات العمل الخاص عملية إجتياح بري واسعة لمناطق شرق النيل لاستعادتها من قوات الدعم السريع وسط معلومات من مواطنين بشرق النيل عن انسحاب أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع عن مناطق الحاج يوسف وما جاورها جراء عملية الزحف المستمر للجيش نحو تلك المناطق.
وحسب مصادر “تاق برس” استعاد الجيش عدد من القرى في امتداد ود حسونه وود ابوصالح (ود شوين الحسانيه الشبيحه الحجاج شجره الحلب الشيخاب السلاساب وادي الحاج سلمه ود نايل السيال ام نخيره الاحامده الفريش الاحامده العبادي الزمزباب وعدد من قري ام ضوبان والمناطق المتاخمة لرام الله والوادي الاخضر وعد الشبليه.
اسرى محررين من مصفاة الجيليالقيادة العامة للجيششرق النيل
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش شرق النيل
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.