باركت  الجامعة الإسلامية في لبنان في بيان، " للبنانيين بعامة، والجنوبيين بخاصة، ملحمة التحرير البطولية للقرى الجنوبية من رجسِ العدو الصهيوني الغاشم". 

واستشهدت بكلام  للإمام المؤسس السيد موسى الصدر الذي قال فيه: "إن تمسّك إبن الجنوب بمنطقته وبيته على رغم ما يتعرّض له هو أقل واجب لأن التجربة أكدت أن النزوح يعرّض الأرض للمطامع الإسرائيلية، وشرف أبناء الجنوب وتاريخهم يثبتان أنهم سيبقون متمسكين بأرضهم".



واوضحت انه  "إيذاناً منها لطلابها وموظفيها وإدارتها استكمال رحلة العودة إلى الأراضي المحرّرة، تعطّل الجامعة الإسلامية في لبنان بكافة فروعها غداً، على أن يستأنف الدوام المعتاد صباح الثلاثاء المقبل في 28 كانون الثاني 2025. 

وختمت :"مبارك التحرير والعودة، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والصبر للعوائل الفاقدة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان.. والجيش يتحدث عن عوائق انتشاره في الجنوب

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، استشهاد أربعة أشخاص جراء غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مناطق في جنوبي وشرقي البلاد مساء الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن الوزارة قولها إن "سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة شهداء".

ومساء الخميس، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوبي وشرقي لبنان، بينها البقاع وبعلبك وجزين، في تصعيد جديد وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما ادعى أن غاراته استهدفت "بُنى تحتية قتالية استراتيجية".

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وتل أبيب، لكن جيش الاحتلال خرقه أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 266 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.



وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

من جانبه، شدد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، اليوم الجمعة، على أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية اللبنانية بالمنطقة.

جاء ذلك في كلمة لهيكل خلال اجتماع في بيروت، بمناسبة العيد الثمانين للجيش اللبناني الموافق 1 آب/ أغسطس من كل عام، تطرق فيها للأوضاع المحلية والإقليمية، وفق بيان للجيش.

وذكر أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، خاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار".

وأضاف أن "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط".

ورأى أن "استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش".


وعلى صعيد الوضع الداخلي، أكد هيكل أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود وحمايتها، ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية".

وأشار إلى أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية بخصوص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر آذار/ مارس الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ولفت هيكل إلى أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات"، معربا عن تقديره "للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".

مقالات مشابهة

  • الامتحانات الرسمية: الجنوب والنبطية في المرتبة الاولى للنجاح
  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • رغم الظروف الصعبة... تفوّق لافت لتلامذة الجنوب في الإمتحانات
  • 4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان.. والجيش يتحدث عن عوائق انتشاره في الجنوب
  • غارات على الجنوب.. واستشهاد 4 أشخاص
  • جنبلاط استقبل وفداً من الجماعة الإسلامية
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • بيان إسرائيلي عن غارات الجنوب والبقاع... ماذا فيه؟
  • المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
  • القضاء العسكري يباشر درس ملف خلية حماس والجماعة الإسلامية