كاتب صحفي: الحكومة تشجع القطاع الخاص بآليات وحوافز لدعم الاستثمار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال كمال ريان، الكاتب الصحفي، إن تشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته يعد خطوة مهمة نحو المزيد من النمو الاقتصادي، ويعكس استراتيجية الدولة في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأوضح "ريان"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحكومة اتبعت عدة آليات لتحقيق هذا الهدف، أبرزها وثيقة سياسة التملك، التي تهدف إلى زيادة نسبة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 70%.
وأشار إلى أن هذا التوجه يتم عبر العديد من الإجراءات السياسية التي توفر بيئة داعمة للقطاع الخاص، مثل الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة، كما أعلنت الحكومة مجموعة من التسهيلات الضريبية والجمارك، والتي تساهم بشكل كبير في حل المشاكل التي كانت تواجه المستثمرين في الماضي.
وأضاف أن الدولة أنشأت منصة إلكترونية عبر وزارة الصناعة لتقديم طلبات المشاريع الخاصة بالقطاع الخاص والتقدم للأراضي الصناعية بشفافية تامة، دون تدخل من الجهات الإدارية، يتم من خلال هذه المنصة عرض الأراضي المتاحة، ويمكن للمستثمرين تقديم طلباتهم وفقًا للأنشطة والمشاريع التي ينوون تنفيذها.
وأكد أن الحكومة قد قامت بتوسيع منح "الرخصة الذهبية" للمشاريع، وهي خطوة تهدف إلى تسريع الإجراءات وتقليل الوقت اللازم لبدء النشاط الإنتاجي، من خلال تسهيل الحصول على الترخيص وإتمام الإجراءات اللازمة بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص الاقتصاد النمو الاقتصادي كمال ريان تعزيز دور القطاع الخاص المزيد القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
“خارج الصندوق”.. مسرحية تفاعلية تشجع على التعليم المهني .. فيديو وصور
صراحة نيوز – محمود المجالي
شهد مسرح الحسن الثقافي يوم الاثنين الإثنين عرضاً مميزاً لمسرحية “خارج الصندوق”، التي نظمتها فرقة مسرح المركز الوطني للثقافة والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك ومراكز التدريب المهني، وذلك ضمن برنامج يهدف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في المسار التعليمي المهني.
المسرحية التي ألفتها ريتا عكروش وأخرجتها صبا عبيدات، قدمها نخبة من الفنانين وهم: مهند النوافلة، غاندي صابر، دليا المومني، صبا عبيدات، موسى البعول، وريما الشيخ، بأسلوب درامي تفاعلي دمج بين الفن والرسالة المجتمعية.
ناقشت المسرحية عدة قضايا اجتماعية تمحورت حول الصراع بين رغبات الأبناء في اختيار مساراتهم المهنية ورفض الأهل التقاليد الراسخة التي تفضل المسار الأكاديمي. وتدور أحداثها في بلدة “ينبوع”، حيث يظهر صندوق غامض في منتصف البلدة، مثيراً جدلاً واسعاً بين السكان، لا سيما بين الآباء وأبنائهم.
أبرزت المسرحية قصص “سناء” ابنة المهندس مراد، التي أحبت مهنة الخياطة رغم رغبة والدها في أن تدرس الحقوق، و”أديب” الذي فضل النجارة على دراسة الهندسة، ليتبين في نهاية الأحداث أن الصندوق الغامض من صنع أديب نفسه، في رسالة رمزية إلى أن الإبداع ينبع من الشغف والاختيار الحر.
ما يميز العمل هو الطابع التفاعلي، حيث شارك الجمهور بالرد على الأسئلة والنقاشات خلال العرض، لإقناع الآباء بترك المجال لأبنائهم لمتابعة ما يحبونه، في خطوة تهدف إلى نشر ثقافة احترام التوجه المهني كمسار أساسي لا يقل أهمية عن المسار الأكاديمي.
ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة من الأنشطة ضمن برنامج BITC الذي نُفذ في مدارس وزارة التربية والتعليم خلال عام 2023، ويستمر في الترويج لأهمية التعليم المهني في بناء مستقبل مستدام وواعد للشباب.
"خارج الصندوق".. مسرحية تفاعلية تشجع على التعليم المهني pic.twitter.com/p6DmgiVHyz
— صراحة نيوز (@Saraha_News) July 29, 2025