القرية الأوليمبية قبلة المعسكرات الرياضية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
على ضفة قناة السويس الغربية تستقبل القرية الأوليمبية بالإسماعيلية، عدد من المعسكرات الرياضية والتي تقام على ملاعبها خلال موسم الشتاء، عدد من الفرق العربية والمحلية لكرة القدم والهوكي تتوافد على القرية التي تطل بوجهتها على قناة السويس .
ويقول سيد محمود مدير القرية الأوليمبية، أن نسبة الإشغال في القرية الأوليمبية خلال الفترة الحالية مرتفعة، وتتنوع ما بين المعسكرات الرياضية والمؤتمرات وورش العمل؛ نظرًا لأعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالقرية خلال الفترة الماضية.
وكان اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، قد وجَّه بتطوير القرية الأوليمبية والتي تعد صرح رياضي وفندقي تحت إدارة محافظة الإسماعيلية، وتقديم كافة سُبل الدعم لها لتعود لسابق عهدها رائدة في مجال السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية باستمرار خطط التطوير بجميع مكونات القرية والاستثمار في الموارد المتاحة حتى تستعد طاقاتها الكاملة للعمل.
وأشار اللواء محمد صيام معاون محافظ الإسماعيلية للمشروعات والأندية، أن محافظ الإسماعيلية قد شكَّل لجنة لمتابعة تطوير المشروعات والأندية بالمحافظة ورفع كفاءتها من خلال خطة متكاملة وربطها بخطة المحافظة السياحية لتحقيق الاستغلال الأمثل لها وتعظيم الاستفادة منها واستغلال موارد المحافظة استغلالًا جيدًا.
وتعد القرية الأوليمبية منشأة رياضية اجتماعية ترفيهية ثقافية، تتبع حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة.
وتقع القرية الأوليمبية تقع على بعد ٧ كم جنوب محافظة الإسماعيلية، على طريق القناة بمنطقة جبل مريم، وقد أُقيمت القرية على ربوة عالية تطل على قناة السويس على مساحة ٢٤ فدانًا منها، حوالي ١٦٠٠٠ متر مربع من المساحات الخضراء وتضم القرية:
عدد ١٤٠ غرفة فندقية منها ٢٠ غرفة مفردة، ١٢٠ غرفة مزدوجة ، ٢ مطعم يتسع لعدد ٢٥٠ فرد، ملعب كرة قدم رئيسي بالمواصفات القانونية ومزود بالأضواء الكاشفة، ملعب كرة قدم فرعي، صالة مغطاة متعددة الأغراض، مكيفة الهواء.
صالة چيمانزيوم مزودة بالأجهزة الرياضية، ساونا وبخار (رجالي- حريمي)، حمام سباحة أوليمبي مغطى ،قاعة اجتماعات رئيسية تتسع لعدد ٢٥٠ فرد وأخرى فرعية تتسع لعدد ١٢٠ فرد، عدد اثنين ملعب إسكواش، ومسجد للصلاة.
هذا وقد قامت القرية باستضافة أحداث وفعاليات هامة على مدار السنوات الماضية، منها أحداث رياضية ومعسكرات لمنتخبات عربية ومصرية، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات وورش العمل، كما استضافت القرية وفود المحافظة في المهرجانات التي تقام على أرض المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس محافظة الإسماعيلية السياحة الرياضية القرية الاوليمبية الجندي المجهول القریة الأولیمبیة محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
حرب مُقبلة؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيلي عن حزب الله
نشرَ معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحات التي تواجه فيها إسرائيل تهديداً كبيراً خصوصاً بعد حرب 7 تشرين الأول 2023، مشيراً إلى أنه على الجيش الإسرائيلي أن يبني نفسه للحرب المُقبلة.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "الصدمة العميقة التي خلفتها حرب السابع من تشرين الأول، إلى جانب الميزانيات الضخمة المخصصة للمؤسسة الدفاعية نتيجةً لذلك، قد تدفع الجيش الإسرائيلي إلى اتباع سلسلة من برامج بناء القوة والمشتريات من دون تحديد أولويات واضحة".
وتابع: "يجب أن تُحدد هيئة الأركان العامة الأولويات من الأعلى إلى الأسفل، بناءً على سيناريوهات التهديد المتوقعة للحرب المقبلة، في حال وقوعها. كذلك، يجب تحديد الضغوط والفجوات الرئيسية في قدرات الجيش الإسرائيلي، وتوجيه استثمارات بناء القوة وفقاً لذلك".
ويتحدث التقرير عن "ساحات التهديد"، فيقولُ إن "حزب الله لم يعد موجوداً كجيش هائل عند الحدود الشمالية لإسرائيل، لديه القدرة على التوغل السريع في الأراضي الإسرائيلية والتهديد بالاستيلاء على الجليل"، وأضاف: "هذا لا يعني أن تهديد حزب الله قد زال، ففرص نزع سلاح المنظمة ضئيلة. عملياً، يبذل حزب الله جهودًا حثيثة لإعادة بناء نفسه، ومن المتوقع تجدد القتال. مع ذلك، فإن حزب الله اليوم أضعف بكثير مما كان عليه سابقاً؛ فقد فقد قاعدته الخلفية في سوريا، ولن تسمح له إسرائيل - لا سيما من خلال سلاح الجو والقوات الخاصة - بإعادة ترسيخ وجود قوي في جنوب لبنان".
وتابع: "أما بالنسبة لقطاع غزة، فلا يزال من المبكر جداً التنبؤ بتطورات الوضع هناك بعد التوقف الحالي في الحرب الشرسة ضد حركة حماس. لقد سُحقت التشكيلات القتالية الرئيسية للمنظمة، وبنيتها التحتية لإنتاج الصواريخ، وقيادتها خلال الحرب. ومع ذلك، يصعب تصديق أن حماس ستوافق على نزع سلاحها أو أن تُنزع من قِبل قوات دولية، وفقًا لخطة ترامب. بل على العكس، تُعزز حماس سيطرتها على الأرض وتُجنّد مقاتلين جدداً".
وأكمل: "قد يشتعل القتال من جديد، مما قد يؤدي إلى هجوم الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مناطق ما وراء الخط الأصفر التي لا تزال تحت سيطرة حماس في القطاع، بعد أن تحررت من قبضة حماس".
واعتبر التقرير أنَّ "التهديد الأمني الرئيسي لإسرائيل يتمثل في إيران، وبرنامجها النووي تحديداً، إلى جانب جهودها لإعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية، كماً ونوعاً. منذ تدمير حلقة النار الإيرانية المحيطة بإسرائيل، أصبحت المواجهة المباشرة بين البلدين أكثر واقعيةً وتوقعاً من ذي قبل. مع هذا، يمكن الافتراض أن إسرائيل تبذل - حسب الحاجة - أقصى جهودها في الاستخبارات والتكنولوجيا وبناء القوات، هجومياً ودفاعياً، لمواجهة هذه التهديدات".
واستكمل: "هناك ساحة ثانوية، وإن كانت لا تزال مهمة، وقد كشفت عن ثغرات كبيرة في قدرات إسرائيل، وهي التهديد الحوثي المقبل من اليمن، سواءً من خلال إطلاق نيران مباشرة على إسرائيل، أو، على وجه الخصوص، من خلال تعطيل حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب، مما أدى فعلياً إلى إغلاق ميناء إيلات. مع هذا، يلعب سلاحا الجو والبحرية الإسرائيليان دوراً في مواجهة هذا التحدي. وفي الوقت نفسه، ينبغي على إسرائيل دراسة الخيارات العملياتية داخل اليمن وفي محيطه، بالتعاون المحتمل مع الحكومة اليمنية التي تسيطر على جنوب البلاد".
وتابع: "في الضفة الغربية، لا يزال هناك احتمال كامن لتصعيد العنف بمستويات متفاوتة. فعلياً، يتفاقم هذا الاحتمال بسبب المجازر التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، والتي تُقابل برد فعل ضعيف من الحكومة والجيش. ونظراً لتعاون السلطة الفلسطينية الأمني، وإن كان محدوداً، ونشاط الجيش الإسرائيلي المكثف ضد الخلايا المسلحة، يصعب حالياً تصور هجوم شامل على غرار هجوم 7 تشرين الأول من قِبل حماس أو قوات السلطة الفلسطينية من الضفة الغربية. ومع ذلك، يجب أخذ احتمال وقوع هجوم منظم على تجمعات سكانية في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل في الاعتبار".
وأضاف: "بالطبع، يجب على الجيش الإسرائيلي الحفاظ على جاهزيته الأساسية لأي تهديد على طول حدود إسرائيل، بما في ذلك من مصر، ويشكل هذا الاستعداد أيضاً جزءاً من الردع الإسرائيلي ضد أي تهديدات محتملة".
وقال: "منذ تغيير النظام في سوريا، ينظر البعض في إسرائيل إلى تركيا كتهديد عسكري محتمل. ومرة أخرى، يبقى هذا الأمر مسألة تقييم لاحتمالية وقوع مثل هذه المواجهة ومساراتها. لا شك في عداء تركيا لإسرائيل، الذي ازداد حدةً خلال الحرب، ولا في رؤية أنقرة للهيمنة الإقليمية؛ إلا أن هذا بعيد كل البعد عن أي استعداد تركي للمخاطرة بمواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل".
التقرير يقول إنه "من الواضح أن هناك حاجة ملحة لإصلاح أنظمة الأسلحة التي استُنزفت بشدة خلال الحرب، وتجديد المخزونات، والعودة إلى الخدمة النظامية لمدة ثلاث سنوات، وإجراء التعديلات اللازمة الأخرى"، وأضاف: "مع ذلك، لا ينبغي للمرء أن يفترض - صراحةً أو ضمناً - أن الحرب الشديدة المقبلة ستستمر أيضاً لمدة عامين، وبالتالي يجب تخصيص استثمارات باهظة التكلفة لها مسبقاً. يجب اعتبار إطالة أمد الحرب الأخيرة استثناءً. وعلى الرغم من أنها كانت ضرورية في ظل الظروف الحالية، فإن الحرب الطويلة تتعارض مع مبادئ عقيدة الأمن الإسرائيلية، وبالطبع، لا يمكن لإسرائيل استبعاد احتمال استمرار حرب شديدة مستقبلية غير متوقعة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقريرٌ إسرائيلي: هذا ما يفعله "حزب الله" ضمن "قاعدته المدنية" Lebanon 24 تقريرٌ إسرائيلي: هذا ما يفعله "حزب الله" ضمن "قاعدته المدنية"