قبل ما تربيها في البيت| القطط تسبب هذه الأمراض للإنسان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
القطط حيوانات أليفة رائعة، وأن فوائد العيش مع القطط تفوق بكثير أي سلبيات، لكن بعض الأمراض يمكن أن تنتقل من القطط إلى البشر، وتسمى هذه الأمراض بالأمراض حيوانية المنشأ.
ويجب تسليط الضوء على الأمراض التي يمكن أن تنقلها القطط إلى البشر، حتى تتمكن من ممارسة الاستراتيجيات الوقائية وتقليل المخاطر.
القطط تسبب هذه الأمراض للإنسان
- داء المقوسات" التوكسوبلازما "
عادة ما تكون القطط حاملة لكائن وحيد الخلية يسمى التوكسوبلازما جوندي، قد لا تظهر على القطط علامات المرض، على الرغم من مرور الكائن الحي المعدي في برازها، يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال انتقال العدوى من اليد إلى الفم عند التعامل مع براز القطط، لذلك يجب على الجميع ممارسة نظافة اليدين القياسية بعد تنظيف صندوق القمامة، وارتداء القفازات، إذا لم تتعرض المرأة من قبل لكائنات التوكسوبلازما وأصيبت بالعدوى أثناء الحمل، فإن التأثيرات على الطفل يمكن أن تكون خطيرة.
-الديدان الخطافية والديدان المستديرة
يمكن أن تنتقل الدودة الشصية وبيض الدودة المستديرة في براز القطة وتصيب البشر، يمكن أن تدخل الديدان الخطافية عبر جلد الإنسان (أي اليرقات الجلدية المهاجرة)، على سبيل المثال، الشخص الذي يمشي حافي القدمين في الرمال الملوثة ببراز القطط، يمكن أن يؤدي الابتلاع العرضي للديدان الأسطوانية لدى القطط إلى إصابة الإنسان بالعدوى للأعضاء الداخلية (أي مهاجرة اليرقات الحشوية) والعينين (أي مهاجرة اليرقات العينية)، في كل عام في الولايات المتحدة، يفقد ما يقرب من 700 شخص - معظمهم من الأطفال - الرؤية في العين بسبب هذه الحالة، وبسبب هذه الطفيليات الحيوانية المنشأ، لا يُسمح عادةً بتواجد الحيوانات الأليفة على الشواطئ، ويجب تغطية صناديق رمل الأطفال عند عدم استخدامها، تخلص من براز القطط في الفناء وفي وعاء القمامة يوميًا، للوقاية من عدوى الدودة الشصية والدودة الحيوانية المنشأ لدى القطط:
اغسل يديك جيدًا قبل الطهي وتناول الطعام.
لا تسمح للأطفال بوضع الأشياء القذرة في أفواههم.
التخلص من الديدان لدى القطط بانتظام.
-السعفة
السعفة مرض جلدي يمكن أن ينتقل من القطط إلى البشر، لكن لا تسببه دودة، بل إن الفطريات الجلدية تسبب السعفة، والتي سميت بهذا الاسم لأن العدوى تسبب آفات جلدية دائرية لدى الأشخاص، عادة ما يكون لدى القطط المصابة بالسعفة بقع متقشرة من الجلد مع تساقط الشعر. يمكن التقاط الفطريات من البيئة أو من القطط المصابة الأخرى، الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، الصغار والكبار، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسعفة من القطط، أحيانًا ما يكون العلاج المطول بالأدوية الفموية والموضعية، بالإضافة إلى إزالة التلوث البيئي، مطلوبًا لإزالة المرض في القطط، إذا كانت قطتك مصابة بالسعفة وأصيب أحد أفراد الأسرة بآفات جلدية، فاتصل بطبيبك.
-مرض خدش القطط
يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض خدش القطط عندما يتم خدشهم بواسطة قطة مصابة ببكتيريا تسمى بارتونيلا، والتي تؤوي أوساخ البراغيث (أي فضلات البراغيث) المحمولة على مخالب القط، يمكن للشخص المصاب أن يصاب بتضخم الغدد الليمفاوية والحمى، يمكن أن يحدث مرض شديد عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، أربعون بالمائة من القطط تحمل هذه البكتيريا ولكنها ليست مريضة، قم دائمًا بغسل خدوش القطط جيدًا بالصابون والماء الجاري، يمكنك تقليل خطر انتقال مرض خدش القطط من القطط إلى البشر من خلال التحكم الفعال في البراغيث، إذا لم يكن لديك قطط مصابة بالبراغيث في المنزل، فلن تؤوي القطط البكتيريا على مخالبها.
-داء الكلب
داء الكلب هو فيروس ينتقل عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، لقد جعلت بروتوكولات اللقاحات الفعالة داء الكلب أقل شيوعًا، ولكن تم الإبلاغ عن إصابة 224 قطة بداء الكلب في الولايات المتحدة في عام 2015، القطط هي أكثر الحيوانات الأليفة التي يتم الإبلاغ عن إصابتها بداء الكلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون خطأً أن القطط المنزلية لا تحتاج إلى التطعيم، يتطلب قانون ولاية فيرجينيا تطعيم جميع القطط التي يبلغ عمرها 4 أشهر وما فوق ضد داء الكلب، بالإضافة إلى تطعيمات منتظمة ضد داء الكلب طوال حياتهم.
المصدر: justcatsclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطط التوكسوبلازما حيوانات أليفة المزيد القطط إلى البشر داء الکلب من القطط یمکن أن القطط ا
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.
ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.
وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
تفاصيل التجربة العلميةنشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.
وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.
نتائج واعدة لحساسية الفول السودانيكما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.
وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.
الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشريقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.
وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.
ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.