عمرو أديب: تهجير الفلسطينيين لسيناء فكرة مرفوضة من مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية، ولن نقبل بمخطط التهجير، وهو ما ظهر في رد الإدارة المصرية منذ بدء الأزمة في غزة بيوم 7 أكتوبر.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن مصر تقدر العلاقة مع الولايات المتحدة، فمصر دولة مهمة لأمريكا، والولايات المتحدة تعلم أهمية مصر.
وتابع عمرو أديب، أن القيادة المصرية تحترم رغبة الشعب الفلسطيني بشكل واضح، ولم يأتِ على مصر من يفرط في سيناء، مؤكدا أن سيناء هي مفتاح وتاريخ أي قائد في مصر.
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن موقف مصر قيادةً وشعبًا لم ولن يتغير، قائلة “الموقف واضح وثابت وهو لا تهجير للفلسطينيين، ولا قبول بتصفية القضية، الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، كما أكده الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية”.
وقالت لميس الحديدي”، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “المحور”، أن القطاع بات مدمرًا تمامًا، ويجب بناء أماكن جديدة يعيش فيها السكان، مع احتمال أن يكون هذا الإبعاد دائمًا وليس مؤقتًا.
قوات الاحتلال حرقت المنازل في جنين بالضفة الغربية
وأكدت أن قوات الاحتلال حرقت المنازل في جنين بالضفة الغربية وتمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة رغم اتفاق الهدنة، معلقة “يطل علينا الرئيس الأمريكي ترامب، وبعد أيام قليلة من تنصيبه، ليعيد طرح صفقة القرن ولكن بصبغة جديدة”.
وتابعت لميس الحديدي: "مصر ستظل الحامية للقضية الفلسطينية، التي خاضت حروبًا من أجلها، ولن تكون أبدًا طرفًا في تصفية القضية أو هدمها، هذا موقف ثابت قيادةً وشعبًا، ولن يتغير مهما كانت ضغوط ترامب أو وسائل ترغيبه وترهيبه.
وأشارت إلى أن ترامب رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من القطاع، في محاولة لتحقيق ما وصفه بالسلام في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب غزة التهجير تهجير الفلسطينيين بوابة الوفد لمیس الحدیدی عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!
الزحف الإسلامي:
من عام 2010 إلى 2020، قفزت نسبة المسلمين إلى 25.6% من سكان الأرض، مدفوعة بارتفاع معدلات المواليد والشريحة السكانية الشابة.
هذه الزيادة المذهلة تضع الإسلام في المرتبة الثانية مباشرة بعد المسيحية، التي تشهد انكماشاً حاداً، إذ تراجعت من 30.6% إلى 28.8% فقط!
الانهيار الصامت للمسيحية:
في حين يحتفظ المسيحيون بعددهم الإجمالي الأكبر، فإن موجات الشيخوخة، وتراجع الخصوبة، والانفصال عن الدين، تهدد بتفكك أحد أقدم النُظم العقائدية في العالم، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
خطر الإلحاد يزداد:
مجموعة "اللادينيين" ارتفعت بشكل مقلق لتبلغ 24.2% من سكان الكوكب، بعد أن كانت 16% فقط قبل عقد، ما يجعلها ثالث أكبر فئة دينية في العالم! ☠️ ديانات تذوب..
ومجتمعات تنهار:
البوذية تنهار إلى 4.1% فقط بسبب الانخفاض الحاد في المواليد والانفصال عن الدين في شرق آسيا. اليهودية تتآكل بنسبة لا تتجاوز 0.2% من سكان العالم، بسبب شيخوخة السكان وضعف الإنجاب.
نهاية عالم قديم.. وبداية عالم جديد؟
المؤشرات لا تكذب: هناك تحول جذري في الخريطة الدينية للعالم. الدين الذي ينمو بسرعة الصاروخ هو الإسلام، بينما تشهد ديانات أخرى انقراضاً تدريجياً.
الدراسة استندت إلى أكثر من 2700 إحصاء من 201 دولة، ولا مجال للصدفة. العالم يتهيأ لواقع ديني جديد.. فهل نحن مستعدون؟