خُضنا من أجلها حروبا.. لميس الحديدي: مصر ستظل الحامية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن موقف مصر قيادةً وشعبًا لم ولن يتغير، قائلة “الموقف واضح وثابت وهو لا تهجير للفلسطينيين، ولا قبول بتصفية القضية، الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، كما أكده الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية”.
وقالت “الحديدي”، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “المحور”، أن القطاع بات مدمرًا تمامًا، ويجب بناء أماكن جديدة يعيش فيها السكان، مع احتمال أن يكون هذا الإبعاد دائمًا وليس مؤقتًا.
وأكدت أن قوات الاحتلال حرقت المنازل في جنين بالضفة الغربية وتمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة رغم اتفاق الهدنة، معلقة “يطل علينا الرئيس الأمريكي ترامب، وبعد أيام قليلة من تنصيبه، ليعيد طرح صفقة القرن ولكن بصبغة جديدة”.
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أن مصر ستظل الحامية للقضية الفلسطينية، التي خاضت حروبًا من أجلها، ولن تكون أبدًا طرفًا في تصفية القضية أو هدمها، هذا موقف ثابت قيادةً وشعبًا، ولن يتغير مهما كانت ضغوط ترامب أو وسائل ترغيبه وترهيبه.
وأشارت إلى أن ترامب رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من القطاع، في محاولة لتحقيق ما وصفه بالسلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر لميس الحديدي القضية الفلسطينية المحافـــل الدوليـــة القطاع المزيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الارصاد أبلغت الجهات الرسمية بطقس الإسكندرية فلماذا لم تحذر المواطنين
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن الإسكندرية عاش أهلها ليلة عصيبة ومفزعة، بدأت في تمام الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بعاصفة رعدية وأمطار غزيرة ربما لم تشهدها الإسكندرية طوال موسم الشتاء الماضي".
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON:"العاصفة فاجأت الجميع في كل مكان، والحمد لله ما فيش خسائر بشرية، لكن في المقابل وعلى الصعيد المادي، سقطت أجزاء من عشرة عقارات في منطقة المنتزه، والإسكندرية بها أماكن ومبانٍ آيلة للسقوط، ومع شدة الأمطار والعواصف سقطت بلكونات على سيارات، أدت لتهشمها، بالإضافة إلى سقوط سبعة أعمدة إنارة، واللافتات الإعلانية، ومن ضمن الحوادث احتراق سيارة تاكسي، بالإضافة لغرق تاكسي في نفق سيدي بشر".
وأضافت:"شدة الرياح والأمطار أصابت الناس بالذعر، خاصة أنه غير متوقع، فأهالي الإسكندرية يعلمون مواعيد النوات، وما حدث كان مفاجئاً لأهالي الإسكندرية".
ولفتت الحديدي إلى أن الأرصاد الجوية نفسها لم تتوقع هذا الكم من الأمطار، ولم تحذر الناس وقالت فقط أبلغنا الجهات المعنية قائلة:"لو قرأنا بيانات الأرصاد الجوية يومي الجمعة والسبت (30 و31 مايو)، كانت تتحدث عن أمطار رعدية خفيفة فقط. حتى التنبؤ الأسبوعي حتى 4 يونيو، لم يتحدث عما حدث".
وواصلت:"كلها توقعات بسيطة جداً، وتنويهات عادية في الإطار المعتاد. وبقالنا فترة البيانات قد لا تتسم بالدقة، زي يوم العاصفة الشديدة المتوقعة اللي الناس كانت مستنياها، وما جتش! ومع ذلك توقفت الدراسة.ولما جات العاصفة الحقيقية بالأمس، قالوا: (أبلغنا المحافظة والجهات المعنية) تسائلت : " . طيب والناس؟!" إنت بتبلغ المحافظة والناس لا؟! "
أضافت : " واضح الناس مكنش عندها أي تحذيرات لو كان فيه تحذيرات حقيقية مكنش الناس هيكونوا قاعدين في الكافيهات، ولا سواق التوكتوك يبقى في النفق، وما حدش هيحط عربيته تحت الأشجار واللافتات! إنت بتقول بتبلّغ الجهات المسؤولة، طيب والناس؟!"