توج صحم بطلا لدوري الدرجة الثانية لكرة اليد، ونال صحار مركز الوصيف، بينما حقق النصر المركز الثالث.

وبذلك صعد صحم وصحار إلى دوري الدرجة الأولى لكرة اليد في الموسم المقبل.

واستطاع صحم التغلب على صحار في المباراة النهائية بالدوري التي جرت أحداثها على صالة المجمع الرياضي بصحار بنتيجة 33 - 28 برعاية سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمونيوم.

وجاء الشوط الأول لصالح صحم بنتيجة 19 - 12 وظهر التجانس بين لاعبي صحم، كما برزت عدة أسماء في صفوف الفريق وهم: محمد نبيل المعشري وأحمد المعشري ويعقوب القاسمي وطلال العمراني.

على الجانب الآخر سعى لاعبو صحار عمر البلوشي وحمود الكثيري وعبدالعزيز الغيثي وعبدالله العجمي وبقية اللاعبين إلى مجاراة صحار لكنهم خسروا الشوط الأول بفارق 7 أهداف.

وفي الشوط الثاني حاول صحار تذليل الفارق والعودة في النتيجة لكن خبرة لاعبي صحم حسمت النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز صحم على صحار ٣٣ – ٢٨ ويتوج بطلا للدوري.

واكتظت مدرجات صالة المجمع الرياضي بصحار بجماهير الفريقين التي زحفت لحضور النهائي، وقد خرجت جماهير صحم تردد أهازيج الفرحة بالفوز، في حين أن جماهير صحار أبدت امتعاضها بعض الشيء من الخسارة لكنها رأت أن فريقها لم يقصر وقدم ما بوسعه وفي نهاية المباراة.

تكريم الفائزين

وفي الختام قام راعي المناسبة بتتويج الفرق الفائزة، حيث تسلم فريق صحم كأس الدوري والميداليات الذهبية، ونال فريق صحار الوصيف الميداليات الفضية، في حين تسلم النصر الميداليات البرونزية، هذا بالإضافة إلى حصول الفرق على الجوائز المالية، كما قدمت هدية تذكارية لراعي المناسبة.

وبعد الختام عبر مدرب فريق كرة اليد بنادي صحم خليل المعشري عن سعادته بنيل فريقه اللقب، وقال : كانت المباراة جميلة وصعبة في نفس الوقت والفريقين قدما مباراة تليق بالنهائي وخبرة لاعبينا أحدثت الفارق في المباراة خاصة في الدقائق الأخيرة.

وتابع: جماهير غفيرة حضرت لمؤازرة الفريقين وكان لها الفضل في ظهور نهائي دوري الدرجة الثانية لكرة اليد بصورة جميلة.

من جانبه أبدى مدرب فريق كرة اليد بنادي صحار قاسم العطار امتعاضه من الخسارة، وقال: المباراة ذهبت لصحم، ولاعبوا فريقي لم يقصروا في المباراة وأدوا ما عليهم وفي بعض الفترات من زمن المباراة كان فيها اللعب من طرف واحد، مشيرا إلى أن فريقه استطاع تقليص الفارق لكن الوقت لم يسعفهم في قلب النتيجة، حيث جاءت صحوة الفريق متأخرة.

من جانب أخر حصل النصر على المركز الثالث بعد تغلبه على السويق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنتيجة ٣٤ - ٢٤، وجاءت نتيجة الشوط الأول 13 - ١٢ لصالح النصر، وواصل أفضليته في الشوط الثاني حتى أنهى اللقاء بالفوز، بينما لم يتمكن السويق من العودة في نتيجة اللقاء ولم تسعفه الظروف في الحصول على مبتغاه.

وبدت حالة من عدم الارتياح لدى عمر الجساسي مدرب فريق كرة اليد بنادي السويق الذي قال: لعبنا مباراة جيدة ولم يحالفنا الحظ للفوز، وأتمنى أن نوفق في المرات القادمة وأن يكون الإعداد أقوى، مبينا أن فريقه واجه خصما يملك في صفوفه لاعبين ذو خبرة واسعة، وقد بدأت كرة اليد تتحسن بشكل ملحوظ في سلطنة عمان.

وشارك في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم ٩ أندية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدرجة الثانیة کرة الید

إقرأ أيضاً:

المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"

عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.

وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".

وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.

وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".

 خسارة درامية

عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.

أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.

قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.

وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.

أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تخسر بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 بركلات الترجيح
  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • الاتحاد السعودي يخسر للمرة الثانية في البرتغال!
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
  • الاتحاد يخسر الودية الثانية أمام فيتوريا
  • الشباب بطلا لكأس السوبر لكرة القدم
  • بوزكوفا تُتوج بلقب براغ للمرة الثانية
  • موعد وصول فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى مصر استعدادًا لبطولة العالم
  • موعد وصول فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى مصر استعدادًا لبطولة العالم تحت 19 عام
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر