وزيرخارجية الأردن: موقفنا ثابت ضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
جدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي: "الملك عبدالله الثاني أكد أكثر من مرة أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف: "موقفنا أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ورفضنا للتهجير ثابت لا يتغير".
وأكد أن الأردن مستمر بقيادة جهود لا تنقطع لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وعن الأوضاع في لبنان، أكد وزير الخارجية الأردني، دعم لبنان وأمنه وسيادته واستعادة مؤسساته لدورها الفاعل.
بن جفير: عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة انتصار لحماس
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن جفير، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة "ليس الانتصار المُطلق بل الاستسلام المُطلق لافتا إلى أن فتح محور نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس..
وأضاف بن جفير، خلال تصريحات أعقبت بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة: "ليس هذا ما يبدو عليه النصر المُطلق بل هو الاستسلام التام؛ جنودنا لم يقاتلوا ولم يضحوا بحياتهم في غزة للسماح بهذه الصور.. يجب أن نعود للحرب".
وزعم الوزير المستقيل أن فتح ممر نتساريم بوسط قطاع غزة وعودة عشرات الآلاف إلى شمال القطاع "انتصار لحركة حماس الفلسطينية".
وبدأ آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا قسريًا إلى وسط وجنوب قطاع غزة، العودة صباح اليوم إلى شماله، في خطوة انتظرها الفلسطينيون النازحون طوال أيام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ، 19 يناير 2025.
فصائل فلسطينية: عودة النازحين تثبت فشل إسرائيل في تهجير شعبنا
قالت فصائل فلسطينية: عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت فصائل فلسطينية: مشاهد عودة الحشود الجماهيرية إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
فتح شارع صلاح الدين أمام السيارت وعشرات آلاف النازحين يعودون مشيا لشمال غزة
أعلنت وزارة الداخلية فى غزة، أنه تم فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات من جنوب لشمال غزة.
كما أعلنت أنه لن يسمح لأي مركبة من المرور عبر شارع الرشيد الساحلي، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وأضافت أن جميع المركبات ستخضع للفحص من خلال أجهزة الفحص قبل العبور من شارع صلاح الدين.
في المقابل، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين.
وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أوضح سابقا أن "ثلثي المباني في القطاع الفلسطيني دمرت أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي".
كما أضاف أن "ما بين 65 و70% من المباني في غزة قد دمرت بالكامل أو تضررت".
وشدد على أن الحرب "قضت على 60 عاما من التنمية"، مضيفا أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.
عودة النازحين الفلسطنيين الي شمال غزة عقب انسحاب الاحتلال من محور نتساريم
بدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، صباح الاثنين، بحسب ما أظهرت صور ولقطات فيديو لحشود النازحين على شارع الرشيد غربي غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأردني تهجير الفلسطينيين قطاع غزة غزة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عودة النازحین قطاع غزة إلى شمال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.