انطلاق مبادرة ”شتانا ريفي“ في القصيم الخميس المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تتواصل فعاليات مبادرة ”شتانا ريفي“، التي ينظمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، في مختلف مناطق المملكة، وسط إقبال كبير من المواطنين والزوار، حيث يستعد البرنامج لإطلاق المبادرة الخميس المقبل في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج ”ريف السعودية“ للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن فعاليات المبادرة ستنطلق من مزرعة نورة في بريدة، وتستمر على مدار ثلاثة أيام؛ للمساهمة في تعزيز السياحة الريفية في منطقة القصيم، وتسليط الضوء على التراث الزراعي والثقافي الغني الذي تزخر به، إلى جانب دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتسويق منتجاتهم.
أخبار متعلقة عسير الأعلى بـ122 ملم.. "البيئة" ترصد كميات الأمطار في 9 مناطقرئيسة وزراء إيطاليا تغادر العُلامقومات زراعية متميزة
وأكد البريكان، أن منطقة القصيم تُعد واحدة من أهم الوجهات التي تحتضن فعالية مبادرة ”شتانا ريفي“، حيث تمتلك مقومات زراعية متميزة، جعلتها من أهم المركز الرئيسية للإنتاج الزراعي والحيواني في المملكة، مضيفًا أن القطاعات المدعومة في منطقة القصيم، تتنوع بين المحاصيل البعلية، التي تُعد من أبرز ملامح الزراعة التقليدية، وإنتاج الفاكهة، إضافةً إلى قطاع النحل وإنتاج العسل، وقطاع الثروة الحيوانية، الذي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية الاقتصاد المحلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق مبادرة ”شتانا ريفي“ في القصيم الخميس المقبل - ريف السعودية
وأضاف، أن فعالية ”شتانا ريفي“ بالقصيم، تشتمل على العديد من الأنشطة المتنوعة، التي تستهدف جميع أفراد العائلة؛ حيث تقدّم للزوار تجارب تفاعلية فريدة، لللتمتع والتعرف على جمال أجواء الشتاء في منطقة القصيم، كما تتيح لهم استكشاف كنوزها الزراعية والتراثية، التي تروي حكايات الماضي، برؤية حديثة.
يُشار إلى أن مبادرة ”شتانا ريفي“ تُعد إحدى مبادرات برنامج ”ريف السعودية“، التي تسعى إلى إبراز أهمية المناطق الريفية في المملكة، وتعزيز الاقتصاد الزراعي والحرفي، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض شتانا ريفي ريف السعودية منطقة القصیم ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
دبي (وام) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «مبادرة بالعربي»، في برنامج موسع من الأنشطة المجتمعية والتعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، ما يعكس التزام المؤسسة المستمر بنشر المعرفة وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للغة الضاد.
وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً كبيراً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب تنظيم فعاليات موازية في كل من البحرين والكويت، بما يعزز من أثر المبادرة الإقليمي ويؤكد نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الأعمار. وتعمل المبادرة على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين المتعة والفائدة من خلال أنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية وورش تعليمية تقام في مراكز التسوق، أو عبر منصات المبادرة الرقمية، بما يتيح مشاركة أكبر من الأسر والطلاب والمهتمين باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن «مبادرة بالعربي» تعد أحد أهم المشاريع المعرفية التي أرستها المؤسسة خلال أكثر من عقد لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة، وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم الثقافية. مؤكداً أن المبادرة تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة وملهمة. وأضاف أن المؤسسة تحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، بما يعكس دور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز الحضور العالمي للغة العربية في فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي. وتحظى مبادرة بالعربي بدعم وتعاون واسع من جهات حكومية خاصة داخل الدولة وخارجها، ما يعكس أثرها المتنامي في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حضارية وثقافية. وتواصل المبادرة تطوير برامج نوعية ومحتوى متجدد يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز المبادرات الثقافية والمعرفية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.