مكاشفة أم مناورة؟.. مصطفى بكري يرد على إعلان محمد ناصر اصطفافه مع الدولة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شكك الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في تصريحات أبواق جماعة الإخوان المحظورة، التي تزعم الاصطفاف خلف الدولة المصرية في مواجهة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية والأردنية، متسائلا عما إذا كانت هذه التصريحات تعبر عن رغبة حقيقية للاعتراف بالخطأ أم أنها مجرد مناورة كسابقاتها.
ونشر بكري، عبر حسابه على إكس، مقطع فيديو لمحمد ناصر (أحد أبواق الجماعة المحظورة) يعلن الاصطفاف خلف النظام المصري بعد دعوة ترامب لتهجير الفلسطينين من غزة إلى مصر والأردن، زاعما ذلك بأنه أمر يتعلق بأمن الوطن.
وعلق بكري، على المقطع، قائلا: رغم كل التحفظات: هذا موقف يستحق التأمل، هذه لحظة الحقيقة والمكاشفة، من مع مصر، ومن ضدها؟!
وأضاف: قبل كده المدعو محمد ناصر أشاد بالسيسي، وبعد كده رجع لعادته القديمة، والآن رجع يقول إنه سيصطف خلف النظام بسبب موقفه من رفض التهجير، هل ياترى غدا تعود ريما لعادتها القديمة، وهل سيعتذر عن الدماء التي سالت بسبب تحريضه علي قتل الضباط والجنود، وهل يفيد الاعتذار؟
وتابع: نحن نتأمل التقلبات والتناقضات في المواقف، الذين هم في خندق الوطن، لايمكن أن يخونوه، والذين هم مجرد أداة، سيظلون يتأرجحون، ظنا منهم أن الشعب ينسى.
واختتم بكري قائلا: مصر صامدة وستهزم مخططات ترامب ونتنياهو بالوطنيين الشرفاء، الذين هم خلف جيش مصر وقائدها.
اقرأ أيضاً«صورة انتصار لحماس».. غضب «بن غفير» لعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال
في رحلة استغرقت 15 ساعة.. قافلة بيت الزكاة تصل معبر رفح تمهيدا لدخولها غزة
متحدث بلدية غزة: الأطقم البلدية والخدمية تستأنف عملها لاستقبال العائدين إلى غزة
رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
«حماة الوطن» يعلن دعمه لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري ترامب غزة محمد ناصر تهجير الفلسطينيين من غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: ألاعيب الإخوان وإسرائيل ضد مصر تتحطم على صخرة الجيش المصري
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد مصر بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية.
ورصد مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، تصاعد الحرب العدائية ضد مصر، منذ حوالي أسبوعين قائلا «تحدثت معكم عن مؤامرة تحاك ضد مصر والقيادة السياسية، هذا الكلام كان بناء على معلومات، أذرع الجماعة الإرهابية وزعموا أننا نفتعل مؤامرات لصالح الرئيس السيسي، لكن مرت أيام قليلة وبدأت ملامح المؤامرة تتكشف، شاهدنا الحملات الممنهجة والأدوات التي تحركها خيوط من خلف ستار»، مردفا «ده يخلينا دايما مصحصين، إحنا مش بنخاف من حاجة، جيش ودولة قوية، مش بنخاف من حد».
وواصل بكري «طبعاً شاهدنا ألاعيب جماعة الاخوان في الخارج و الداخل، بدأت بواحد من العناصر يتسلل زي اللصوص وحط قفل على السفارة المصرية في هولندا وبعدها بدأت الكرة تتدحرج وبدأنا نرى نفس الأشكال اللي كانت في رابعة واللي هربت للخارج بالتعاون مع عناصر التنظيم الدولي وأصحابهم ويلعبوا نفس اللعبة مع عدد من سفاراتنا في الخارج ويقولوا كلام خارج عن الأداب والدين، والغريب أنهم في نهاية هتافاتهم كانوا بيقولوا النظام المصري اللي دبحنا في رابعة وغيره من الكلام الكاذب، طيب يابني انت كده بتقول للناس إنك إخوان.. وهي دي الحقيقة».
وأضاف بكري « كل هذا الكلام لايهم، هؤلاء عشرات من فاقدي الأهلية، مرتزقة للحركة الصهيونية يعني مجرد عملاء، لا علاقة لهم بأوطان ولا أخلاق ولاقيم، شوية خونة حكموا على نفسهم من زمان وارتضوا يكونوا مجرد أدوات تحركهم أجهزة الاستخبارات الخارجية في أي وقت، ولأي قضية، وأظن تاريخهم لا يخفى على أحد».
وأردف «فاكرين لما كانوا يرفعوا شعار على القدس رايحين شهداء بالملاين، يا أخي حكموا في مصر لمدة عام ولا شوفنا ملايين ولا شوفنا شهداء ولا شوفنا حد فيهم مد إيده للقدس وأهلها».. .
وتابع بكري «بالعكس أنا عاوز أذكركم لما أوباما أخذ قرار في نوفمبر 2012 باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل مفيش اخواني صريخ ابن يومين لا رجل ولا امرأة طلع بيان وقال عيب يا اوباما - دي القدس فيها المسجد الأقصى، واحنا رايحين شهداء بالملايين.. كله خرس، صمت مطبق، ومحمد مرسي اللي كان رئيس جمهورية في هذا الوقت مقدرش ينطق ولا يكلمه كلمة واحدة، والصمت معناه الموافقة».