بن مبارك يطلب تدخل أمريكي لتغيير سفير العليمي في واشنطن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت وزارة الخارجية بعدن، الاثنين، كواليس اتصالات اجراها رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك بوزير الخارجية الأمريكي الجديد.
وافادت مصادر رفيعة بان بن مبارك حاول خلال الاتصال اقناع الجانب الأمريكي بإصدار مذكرة طرد بحق سفير المجلس الرئاسي في واشنطن محمد الحضرمي.
وأشارت المصادر إلى ان طلب بن مبارك دعم أمريكي بتغيير الحضرمي جاء عقب رفض العليمي قرار بتغيير الحضرمي وتعيين عبدالوهاب الحجري بدلا عنه، موضحة بان الخلافات احتدمت بين الحضرمي وبن مبارك عقب تسريب وثائق تتعلق بشراء بن مبارك عدة فلل في أمريكا بأكثر من مليوني دولار إضافة إلى زواجه من مسؤولة بالسفارة الامريكية بواشنطن.
ويسعى بن مبارك لتهيئة الوضع لزوجته لتبوء المنصب ، وفق المصادر.
ويرفض العليمي تغيير الحضرمي باعتبار الأخير من حصة علي محسن نائب الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي وابرز القوى المشاركة بالسلطة الموالية للتحالف.
ويخوض بن مبارك منذ تعيينه سفيرا لهادي بواشنطن صراعا مرير لابقاء السفارة تحت سيطرته وبما يحقق اهدافه بالصعود إلى الرئاسة.
وسبق لــ بن مبارك وان رفض تسليم الحضرمي سكن السفير ومقرات اخرى تابعة للسفارة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.