حصل الباحث عبدالكريم صالح عبدالله إسماعيل، اليوم الاثنين 27 يناير 2025، على درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بجامعة الدول العربية، في جمهورية مصر، بتقدير ممتاز.

 

وجاءت رسالة الماجستير التي قدمها الباحث بعنوان "العوامل الداخلية لعدم الاستقرار السياسي في اليمن (2011-2023)"، حيث تناولت الدراسة تحليل العوامل الداخلية التي أسهمت في تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن خلال الفترة المحددة.

 

وأشاد أعضاء لجنة المناقشة بجهود الباحث وأهمية الدراسة التي سلطت الضوء على قضية محورية في تاريخ اليمن الحديث، مشيرين إلى القيمة العلمية التي أضافتها الرسالة في مجال العلوم السياسية.

 

وعبر الباحث عبدالكريم عن شكره وتقديره لمعهد البحوث والدراسات العربية وللجنة الإشراف والمناقشة على دعمهم وتوجيهاتهم وكل من ساند ودعم في فترة إعداد الرسالة، معربًا عن أمله في أن تسهم دراسته في فهم أعمق للعوامل المؤثرة على الاستقرار السياسي في اليمن، بما يساعد على إيجاد حلول مستدامة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.

هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.

تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.

وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!

عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.

وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.

صنعاء- سباء: بشير القاز

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

مقالات مشابهة

  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • وفد «كهرباء الشارقة» يعزز التعاون البحثي مع جامعة الشارقة
  • في ليلة مصرية بامتياز.. ميريام فارس: الروح الحلوة عند المصريين ما بتتغير
  • باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعر
  • باحث هندي: خطاب التحريض ضد المسلمين يتصاعد برعاية رسمية
  • نائبة: التعديلات الانتخابية تدعم الاستقرار السياسي وتحمي الأمن القومي
  • الماجستير في العلوم العسكرية للباحث محمد المالكي من الأكاديمية العسكرية بمصر
  • عمدة بمطروح يحصل على الماجستير عن دور الإعلام الرقمي في تنمية الوعي السياسي
  • 17 دراسة يجريها معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعمرة لتطوير خدمات ضيوف الرَّحمن
  • يوم ليبي بامتياز في لندن يلتقي فيه الفن بالأدب