هيثم شاكر عن "عايشين الحياة مع بعض": تعكس حبي لبلدى مصر العظيمة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الفنان هيثم شاكر عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها على أغنيته الأحدث “عايشين الحياة مع بعض”، التي طرحها احتفالا بعيد الشرطة.
أغنية “عايشبن الحياة مع بعض” من كلمات محمد جميل وألحان عزيز الشافعي وتوزيع كريم عبد الوهاب.
وأكد هيثم شاكر في بيان صحفي، أن الأغنية تعكس حبه لمصر العظيمة بأهلها وناسها وتاريخها الملئ بالإنجازات في كافة المجالات.
وأضاف هيثم الشرطة والجيش سيظلون يد واحدة، وسيظل الأمان والسلام موجود في كل وقت، ومصر مصدر الاستقرار ودائما مساندة لكل البلاد العربية في كل الظروف.
وأهدت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة أغنية "عايشين الحياة مع بعض" إلى وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الثالث والسبعين الذي تحتفل به مصر في الخامس والعشرين من شهر يناير من كل عام.
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي:
بلدي وغلاوتها عندي أهلي وناسي وعيلتي، أفديكي بعمري كله بس أنتي يا مصر ترضي، فيكي حكايتي وسيرتي من أبويا لجد جدي، أنا مهما قلت عنك ولا أي كلام يكفي، عايشين الحياة مع بعض، واقفين نحمي نفس الأرض، وقت الصعب وقت الجد، شعب وشرطة مع جيشنا، إخوات لينا نفس الأم، لوني وشبهي نفس الدم، عيلة وكل ليلة نتلم، نقسم ملحنا وعيشنا، بلدي ولينا مين غيرها، عايشين فيها من خيرها يوم ما تميل بنعدلها، وكل همومها بنشيلها، ناسها الطيبة في وشوشها تفرح لما بتشوفها، شايلة ضيوفها على كفوفها أصيلة والكل عارفها، عايشين الحياة مع بعض.. واقفين نحمي نفس الأرض، وقت الصعب وقت الجد شعب وشرطة مع جيشنا، إخوات لينا نفس الأم.. لوني وشبهي نفس الدم، عيلة وكل ليلة نتلم، نقسم ملحنا وعيشنا.
https://m.youtube.com/watch?v=v91OAVFWdFo
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيثم شاكر عايشين الحياة بعض تعكس حبي مصر عایشین الحیاة مع بعض
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.