د. عبد السند يمامة: الحزب ليس إرث يورث ..ولايوجد وفدي قديم وحديث
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 ملحمة وطنية وقرار سياسي وتاريخي من فؤاد سراج الدين
نظم معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد المعهد احتفالية تحت عنوان "25 يناير 1952 " وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية.
والقي الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد كلمة خلال الاحتفالية وهذا نصها :" السلام عليكم ورحمة الله.
والمادة 74 من الدستور تتحدث ايضا عن الأحزاب وأنها لا تقوم على أساس ديني ولا طائفي ولا عنصري ولا جنس ولا نوع .. والمواطنة لكل الشعب وهذه فكرة المواطنة وفكرة حرية تكوين الأحزاب الان أصبحت من المبادئ الدستورية في الدساتير الديمقراطية حتى لو لم يرد بها نص في دستور أي دولة أونص تشريعي .. وأصبحت من الحريات العامة التي تعلو حتى على نصوص الدساتير واصبح تاسيس الاحزاب يتم بدون نص دستوري، ومبدأ 20 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 تنص على هذه الحرية الاتفاقية التي صدرت من الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1966 اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية في المادة 19 و21 و22 ومصر انضمت الي هاتين الاتفاقيتين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأصبحت من النصوص والتشريعات الاساسية.
والدستور المصري ينص على تأسيس الأحزاب بالاخطار إذن حرية تشكيل الأحزاب وأن تقوم الاحزاب على اساس المواطنة .. لذلك لا يصح أن نقول وفدي قديم ووفدي جديد، ومن يقدم عطائه للحزب فهذا هو الوفدي الذي نريده خاصة أن الحزب ليس مالا ولا تراث، هذه الفكرة يجب أن تترسخ، ويجب التوقف عن نغمة وفدي قديم ووفدي جديد خاصة أن العبرة بالعطاء والمشاركة الفعالة.
وقدمت الحفل الكاتبة الصحفية سمية عبدالمنعم، وتحدثت عن تفاصيل معركة الإسماعيلية 1952 والقرار التاريخي لفؤاد باشا سراج الدين حينما كان يشغل منصب وزير الداخلية في ذلك الوقت حينما قرار أن ينحاز لرغبة ابطال الشرطة المصرية الذين رفضوا تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية .
وأكدت ان قرار ابطال الشرطة في معركة الإسماعيلية 1952 كان التصدي لقوات للمستعمر الأجنبي وحدث ذلك واستمرت المعركة لمدة 6 ساعات وكانت معركة غير متكافئة حيث استخدمت قوات الاحتلال الدبابات والمدافع في مواجهة الابطال من رجال الشرطة، بينما كان رجال الشرطة تتصدى لهم البندقية القديمة ما يؤكد أن الجندي المصري هم خير اجناد الارض .
وقال اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بحزب الوفد، ان معركه الاسماعيليه 1952 كانت نتاج طبيعي بعد ان تم الغاء معاهده 36 لانها كانت بداية تحرير مصر من الاستعمار ، وهنا قرر المستعمر الاجنبي ان ينتقم من الحكومة المصرية والفدائيين ولكن في ذلك الوقت كان كل المصريين فدائيين وكان فؤاد باشا سراج الدين هو وحكومه النحاس باشا مستهدفين من المستعمر .
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن قرار فؤاد سراج الدين في في معركه الاسماعيليه يدل على الهويه الوفيه وذلك بعد رفض رجال الشرطه البواسل في الاسماعيليه المساس بكرامه مصر والشعب المصري وقرروا ان يضحوا بانفسهم في معركه سجلها التاريخ بحروف ام النور .
واضاف رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بحزب الوفد، أن معركه الشرطه المصريه لم تنتهي ومستمره سواء في مواجهه الارهاب أو منع الجريمه لذلك نجد أن الشرطه المصريه تقدم الشهداء بشكل مستمر، قائلا :"أنا على المستوى الشخصي تعرضت للعديد من محاولات الاغتيال خلال خدمتي في الشرطه من مجرمين وارهابيين وكان لي الشرف أن اكون من ضمن الضباط الذين كلفوا بالقبض على المجرمين المتهمين في قضيه إغتيال الشهيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات لذلك نقدم كل التحيه والتقدير والاعزاز لرجال الشرطه على ما يقدموه من تضحيات من أجل الوطن والمواطنين واستمرار الامن والامان .
ثم تحدث اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق أن الشرطة المصرية منذ عام 1952 وهي تكافح الإرهاب وشاهدنا عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وما حدث من الجماعات الإسلامية والتي تطورت إلى جماعة التكفير وبعد ذلك أصبحت جماعة الإخوان وما فعلوا في الوطن لذلك أريد أن نتذكر أن في عام 2011 كان يوجد مجموعات من المجرمين والخارجين عن القانون كانت تقوم بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين في وضح النهار وفي نهر الطريق والشرطة المصرية منذ 2011 قامت بمجهود كبير وقدمت شهداء كثر من أجل عودة الأمن والأمان للشارع المصري من جديد وهذا الامر لم يحدث بالصدفة ولكن حدث بتضحيات رجال الشرطة لذلك أوجه الشكر والتحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية على ما يقوم به من جهد وهو يعمل على مدار الـ 24 ساعة في كل القطاعات لان الشرطة هي التي تتحمل كل ما يخص المواطنين وهي ايضا التي تتحمل كل الاخطاء .
وقال اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق ، انه شاهد عيان على الافعال الاجرامية التي كان يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خلال اعتصام رابعة العدوية مشيرا الي انه كان مأمور قسم مدينة نصر في هذه الفترة لذلك سوف اقول كلمة حق وهي ان العنف كان هو عنوان جماعة الإخوان وقاموا بتعذيب المواطنين حتى الموت وتجار المخدرات كانت تقوم بتمويل الجماعة لاستمرار الاعتصام حتى تظل الشرطة مشغولة في الأمن السياسي ما يؤثر على الأمن الجنائي .
وأشار إلى أن الشرطة المصرية هي التي كشفت قضية سيارات بث مباشر تابعة لمبنى الإذاعة والتلفزيون والمتهم فيها صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق في عهد جماعة الاخوان، حيث قام بتخصيص خمس سيارات بث مباشر تابعة للإذاعة والتلفزيون لنقل اعتصام رابعة كل يوم جمعة وتم احتجاز السيارات داخل الاعتصام وتم القبض على صلاح عبد المقصود وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، في قضية إهدار المال العام، وهذا بفضل دور الشرطة التي قامت بالتحريات حول الواقعة رغم الظروف التي كانت تمر بها الدولة وهذا هو دور الشرطة المصرية انها تاتي بحق الوطن والمواطنين وتقدم من أخطاء للمحاكمة .
وتابع قائلا: " اريد قبل ان اختم حديثي بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمى مصر في وقت صعب وأنقذ البلد من جماعة الإخوان الإرهابية في 30/6 وعرض حياته للخطر في ذلك الوقت ولكن قرر أن ينقذ الدولة مهما كان الثمن ".
وثمن الكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، مدير معهد الدراسات السياسية، كلمة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب ، مشيرا الي ان فكرة الشعبوية هي التي جعلت حزب الوفد يستمر حتى هذا اليوم وسعد باشا زغلول كان يقول "يخطاء من يعتقد اننا حزباً" ورفض ان يكون ملك مصر حتى يظل زعيم لامة .
وعرض مدير معهد الدرسات السياسية فيلم وثائقي بعنوان "ماذا حدث يوم 26 يناير 1952".
وفي نهاية الحفل قام الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب بتكريم كل من اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بالحزب واللواء مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق واللواء واللواء عاطف عزت واللواء حافظ فكري اعضاء لجنة الامن الدفاع والامن القومي بالحزب .
حضر الاحتفالية من قيادات وأعضاء الهيئة العليا للحزب عبدالباسط الشرقاوي نائب رئيس الحزب وأمل رمزي عضو الهيئة العليا ومجلس الشيوخ والقيادي الوفدي عيد هيكل عضو مجلس النواب السابق والهيئة العليا السابق وحسن بدراوي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والقيادية الوفدية فاتن رضوان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 فؤاد سراج الدين الدفاع والامن القومی رئیس لجنة الدفاع السند یمامة رئیس الشرطة المصریة جماعة الإخوان وزیر الداخلیة بعید الشرطة الدکتور عبد سراج الدین عبد السند الحزب لیس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
عاجل| جهاز الأمن الأوكراني يعلن قصف جسر تحت الماء في شبه جزيرة القرم
أعلن جهاز الأمن الأوكراني، قصف جسر تحت الماء في شبه جزيرة القرم، حسبما أفادات قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
ووفقا لمصادر أوكرانية، قام عناصر جهاز الأمن بتفجير دعامات الجسر وفجّروا أول عبوة ناسفة الثلاثاء الساعة 4:44 فجرا.
ووفقا للمصادر، تضررت دعامات الجسر تحت الماء بشدة في الجزء السفلي، حيث استُخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات.
BREAKING: Kerch bridge pic.twitter.com/7unanrrzQU
— Pekka Kallioniemi (@P_Kallioniemi) June 3, 2025
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تفجير دعامات الجسر تحت الماء، ولم يكشف حتى الآن مدى الضرر الذي تعرض له "جسر كيرش" الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
مفاوضات إسطنبولوأعلن الوفد الأوكراني المشارك في مفاوضات إسطنبول، أمس الإثنين، أنه سيرد على المقترحات الروسية بعد دراستها بدقة، مؤكدًا أن عملية السلام هي الأساس والمطلب الرئيسي هو وقف إطلاق النار.
وأشار الوفد الأوكراني إلى ضرورة زيادة الدعم لأوكرانيا وتكثيف الضغوط على روسيا، مع التركيز خلال المباحثات على القضايا الإنسانية وتبادل الأسرى.
وأكد الوفد أن هذه النقاط تمثل الركائز الأساسية لأي تقدم في المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإرساء السلام.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
عاجل | ترامب يعلن انتهاء عملية تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا