الوفد يوفد حاتم رسلان وعلي عبد الودود لتهنئة الهند بيومها الوطني
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أوفد حزب الوفد كلا من حاتم رسلان، السكرتير العام المساعد وعضو الهيئة العليا، وعلي عبد الودود، مقرر لجنة العلاقات الخارجية، لتهنئة دولة الهند باليوم الوطني لها.
وقدم رسلان وعبدالودود التهاني إلى السفيرة سى شوشما، القائم بأعمال سفير دولة الهند بالقاهرة، نيابة عن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحسن بدراوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية.
ونقل حاتم رسلان وعلي عبدالودود تهنئة حزب الوفد كما تحدثا عن العلاقات التاريخية التي تربط مصر والهند والوطيدة المستمرة حتى الآن وتعود إلى عهد كل من الزعيم سعد باشا زغلول وعلاقته بالمهاتما غاندي، اللذان حاربا الاستعمار البريطاني حينها واستلهم غاندي روح الثورة ضد الاستعمار من الزعيم سعد باشا قائد ثورة 1919، وقال غاندي في كتاباته عن سعد باشا زغلول: "اقتديت بسعد في إعداد طبقة بعد طبقة وعن سعد أخذت توحيد العنصرين ولكني لم أنجح كما نجح فيه، إن سعدًا ليس لكم وحدكم ولكنه لنا أجمعين".
وقدم حاتم رسلان وعلي عبد الودود هدية رمزية تذكارية للسفيرة تحمل شعار حزب الوفد الذي يتجسد في الهلال محتضنًا الصليب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهند..حظر تجول وقطع الإنترنت بعد اشتباكات عرقية
الثورة نت/..
قطعت ولاية هندية تشهد توترات عرقية خدمات الإنترنت وفرضت حظرا للتجول بعدما اشتبك محتجون مع عناصر الأمن على خلفية توقيف أعضاء مجموعة متطرفة، بحسب ما أفادت الشرطة الهندية اليوم الأحد.
وهزّت مواجهات متقطعة وقعت بين شعب الميتي (معظم أفراده هندوس) والذي يشكّل أكثرية وشعب كوكي (معظم أفراده من المسيحيين) على مدى أكثر من عامين، ولاية مانيبور في شمال شرق الهند وأودت بحياة أكثر من 250 شخصا.
واندلعت آخر موجة عنف السبت بعد تقارير عن توقيف خمسة من أعضاء “أرامباي تنغول” (وهي مجموعة متطرفة من الميتي) بينهم قيادي.
وطالبت حشود غاضبة بإطلاق سراحهم واقتحمت مركزا للشرطة فيما أضرمت النيران بحافلة وأغلقت الطرق في أجزاء من إنفال، عاصمة الولاية.
وأعلنت شرطة مانيبور عن حظر للتجول في خمس مناطق بينها غرب إمفال وبيشنوبور بسبب “تطورات وضع القانون والنظام”.
وأفادت الشرطة في بيان بأن “أوامر حظر صدرت لقضاة المقاطعة. يُطلب من المواطنين التعاون مع الأوامر”.
وأعلنت “أرامباي تنغول” التي يشتبه بأنها خططت لأعمال العنف التي استهدفت شعب كوكي إغلاقا مدته 10 أيام في مناطق الوادي.
وأمرت وزارة الداخلية التابعة للولاية بقطع كل خدمات الإنترنت في المناطق التي تشهد اضطرابات لمدة خمسة أيام للسيطرة على الوضع.
وقُطعت خدمات الإنترنت على مدى أشهر في مانيبور عندما اندلع العنف بداية في 2023 والذي دفع حوالى 60 ألف شخص إلى النزوح، بحسب بيانات حكومية..وما زال الآلاف من سكان الولاية غير قادرين على العودة بسبب استمرار التوتر.