مضيفة توضح أخطاء يرتكبها المسافرون عند تعبئة حقائب اليد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أميرة خالد
قد يرتب البعض الأغراض عند تحضير حقيبة السفر الخاصة بهم، بطريقة خاطئة ربما تتسبب في إحداث فوضى وتفسد الأغراض.
وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت مضيفة تعمل في إحدى شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة،عن بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الركاب عند تعبئة حقائب اليد، ومنها:
الحقائب الثقيلة
قالت المضيفة إن أكبر خطأ يرتكبه الركاب، هو تعبئة حقائبهم بشكل مفرط لدرجة أنها تصبح ثقيلة جدًّا بحيث لا يمكن رفعها إلى الرف العلوي، هذا لا يعرض مضيفات الطيران للخطر فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى إبطاء عملية الصعود إلى الطائرة.
ونصحت المضيفة المسافرين بارتداء العناصر الضخمة، مثل: السترات، أو الأحذية، بدلاً من تعبئتها في الحقائب.
الكثير من حقائب اليد
يعد اصطحاب الكثير من الحقائب اليدوية، مشكلة شائعة، وتسمح معظم شركات الطيران بحمل حقيبتين فقط: حقيبة صغيرة وأخرى أكبر حجمًا، وإذا جلبت أكثر من ذلك، قد تواجه رسومًا مرتفعة لتسجيل الحقائب في اللحظة الأخيرة.
العناصر الأساسية
نصحت المضيفة بالاحتفاظ بالعناصر الأساسية في أماكن يسهل الوصول إليها، إذ يخطئ العديد من الركاب في وضع الأشياء التي يحتاجون إليها خلال الرحلة، مثل: الكتب أو سماعات الأذن، داخل الحقائب الكبيرة؛ ما يجعل من الصعب الوصول إليها، لذا من الأفضل الاحتفاظ بهذه الأشياء في جيب منفصل أو في مكان يسهل الوصول إليه.
العناصر العملية
نصحت المضيفة أيضا بعدم نسيان العناصر العملية، مثل: الوجبات الخفيفة، وزجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، خاصة في الرحلات الطويلة، بما أن الاضطرابات الجوية قد تعطل خدمة تقديم الوجبات، فإن حمل الطعام يمكن أن يساعد على ضمان عدم الشعور بالجوع.
السوائل
أوصت المضيفة بتوخي الحذر عند تعبئة السوائل، إذ يجب التأكد من أن الزجاجات مغلقة بإحكام، وسحب الهواء الزائد منها لتجنب التسربات الناتجة عن التغيرات في الضغط خلال الرحلة، يمكن أن يوفر هذا الإجراء البسيط للركاب مشكلة التسربات غير المرغوب فيها في حقائبهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حقائب اليد سوائل مسافرين مضيفة طيران
إقرأ أيضاً:
نبيل باها: استظافة المونديال تستلزم تعبئة كافة المغاربة لتكون هذه النسخة الأفضل في التاريخ
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، نبيل باها، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إن المغرب “محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات”.
وأضاف باها أن “استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان”.
وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن “المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها”.
وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و”لبؤات الأطلس” لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وسجل “أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية”.2
بدور، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب.
وأوضح الركراكي، أن “كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض”.
وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على “جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك”.
ويرى الركراكي أن “الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا”.
ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا “ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة”.
وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو “تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف”، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون “في مستوى هذا الحدث”.
وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط اليوم الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.
كلمات دلالية نبيل باها نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030