استئصال كيس كلبي من رئة طفلة بمستشفى بنها للتأمين الصحي بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفي بنها النموذجي للتأمين الصحي في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال كيس كلبى من الرئة اليمنى لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
وضم الفريق: الدكتور معتز الشحات، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة بنها، والدكتور محمد حامد، أستاذ التخدير بجامعة بنها، والدكتورة رحاب مطر، أخصائية جراحة القلب والصدر، وبمشاركة شيماء غنيم، وسميرة شحاتة من تمريض العمليات.
وأكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع القليوبية للتأمين الصحي إن الجراحة هي الأولى من نوعها التي تُجرى بالمستشفى لطفلة في هذا العمر، ونُفذت بأيدي فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية.
وأشار مدير الفرع، إلي أن هذه الجراحة ضمن الجهود التي تبذلها هيئة التأمين الصحي بقيادة الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي لتطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والجراحية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، أن الطفلة كانت قد نُقلت إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى وهي تعاني من صعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والأشعة المقطعية على الصدر تقرر إجراء الجراحة.
وأضاف مدير المستشفي، أن العملية تمت بنجاح، والطفلة الآن تتلقى العلاج اللازم تحت المراقبة الطبية الدقيقة في وحدة الرعاية المركزة، تحت إشراف الدكتورة سارة شعبان، مديرة وحدة عناية الأطفال بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية التأمين الصحي جراحة للتأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء الطبي: احتياجات القطاع الصحي المتوفرة أقل من 1%
بعد 22 شهرا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتعمق الكارثة الصحية والإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.
فقد أكد مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أن ما يتوافر حاليا من احتياجات القطاع الصحي لا يتجاوز 1% من المطلوب، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية، وتفشي المجاعة وسوء التغذية عند مختلف الفئات العمرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"غزة فاضحة العالم".. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشونlist 2 of 2الصحة العالمية توجه نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي على غزةend of listوأوضح أبو سلمية في حديثه للجزيرة نت، أن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعا مقلقا في الوفيات الناجمة عن التجويع، حيث سجلت وزارة الصحة 11 وفاة خلال 24 ساعة، منها أطفال ونساء وشبان في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم.
وأكد أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من المجاعة، حيث لم يعد الغذاء أو الرعاية الصحية متاحين لمعظم السكان.
وأشار إلى أن غياب المكملات الغذائية والفيتامينات والأملاح والمحاليل الطبية يجعل إنقاذ الأرواح أمرا شبه مستحيل، محذرا من أن الأيام المقبلة قد تشهد أرقاما "صادمة" للوفيات.
وبيّن أن خطورة الوضع لا تقتصر على كبار السن، بل تمتد إلى مرضى السكري ممن يحرمهم غياب الغذاء المناسب من البقاء على قيد الحياة، فضلا عن الأطفال الذين تعد أجسادهم الأكثر هشاشة، حيث يؤدي نقص المناعة لديهم إلى سرعة الإصابة بالأمراض ثم الوفاة.
الأمراض المعديةوأوضح أن سوء التغذية لا يقتل وحده، بل يفتح الباب لموجات من الأمراض المعدية، في ظل غياب القدرة على علاج المرضى أو الحد من تفشي الأوبئة، لافتا إلى أن ما يصل من مواد غذائية يدخل بطرق محدودة وبأسعار باهظة لا يستطيع معظم الغزيين تحملها.
وذكر أبو سلمية، أن من بين 212 وفاة بسبب التجويع، هناك 98 طفلا، أي ما يقارب نصف الضحايا، وجميعهم دون سن الخامسة.
وأكد أن قطاع غزة يضم نحو 320 ألف طفل في هذه الفئة العمرية، منهم 17 ألفا في حالة سوء تغذية حاد، ونحو 2500 بحاجة ماسة للعلاج داخل المستشفيات.
إعلانوأشار إلى أن قائمة الفئات الأكثر عرضة للوفاة تشمل أيضا مرضى السكري، والكلى، والأورام، إضافة إلى النساء الحوامل وكبار السن، حيث أدى نقص الغذاء إلى وفيات بين الحوامل بسبب مضاعفات صحية خطِرة، منها التهابات وإجهاض.
وكشف أن القطاع الصحي لم يتلق منذ أشهر أي إمدادات تذكر، وما وصل أخيرا من أدوية وتجهيزات لا يلبي حتى 1% من الاحتياجات، معتبرا أن نقص أدوية التخدير، وعناصر أساسية مثل البوتاسيوم، وأدوات تثبيت الكسور، وأدوية السرطان، بلغ مستويات خطِرة.
وأضاف أن رصيد المضادات الحيوية وصل إلى الصفر، مما يجعل السيطرة على الالتهابات الناتجة عن الجروح أمرا شبه مستحيل، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الإصابات وحدوث بتر أو وفاة، خاصة مع ضعف التئام الجروح بسبب سوء التغذية.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة، أفادت باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع أمس الجمعة، منهم 21 من طالبي المساعدات.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.