هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.
ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.
وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.
وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.
التهاب عضلة القلبوكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".
لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.
وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.
وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.
التهاب التاموروقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.
وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".
ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.
وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا صحة القلب التهاب عضلة القلب التهاب التامور بعد اللقاح
إقرأ أيضاً:
ورشة لإشهار برامج الدراسات العليا بكلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت كلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة اليوم الأحد، ورشة إشهار برامج الدراسات العليا بالكلية “إدارة صحية، الصحة العامة، علم التشريح”.
وتطرقت الورشة، التي أقيمت بالتنسيق مع نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي، وبالشراكة مع مركز التطوير وضمان الجودة، وشارك فيها 28 متخصصا، إلى ما تضمنه مشروع برامج الدراسات العليا للتخصصات الثلاثة المذكورة، من أهداف ومخرجات في مجالات المعرفة العميقة والمهارات المهنية والبحثية اللازمة لفهم الواقع الصحي في اليمن، وإعداد متخصصين في المجالات الطبية الدقيقة وتحليل المشكلات وتقديم حلول إدارية فعالة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد الأهدل، إلى ما يشهده قطاع الرعاية الصحية في العالم من تطور متسارع من حيث التقنيات وهو ما يفرض على النظم الصحية في اليمن السعي نحو تحسين الكفاءة والفعالية وجودة الخدمات المقدمة، والتغلب على تداعيات العدوان والحصار.
وأوضح أن برامج الدراسات العليا التخصصية عموما والبرامج الطبية ذات الصلة بإدارة المؤسسات الطبية في مجال تحسين صحة المجتمع ووقايته من الأمراض والأوبئة، تعد من الركائز الأساسية لتحقيق هذا التحول، لما لها من دور محوري في إعداد كوادر طبية متخصصة، تسهم في تطور المعرفة ونوعية الخدمات الطبية المقدمة لأفراد المجتمع وتوجيه الموارد والتخطيط وضمان استدامة الأداء.
معبرا عن الأمل في أن تخرج الورشة برؤية وأهداف واضحة يمكن تحقيقها من خلال برامج الدراسات العليا التي سيتم إقرارها، وأشاد بجهود كلية الطب والجراحة ونيابة الدراسات العليا والبحث العلمي ومركز التطوير وضمان الجودة وكافة المتخصصين المشاركين في الورشة.
فيما أستعرض عميد كلية الطب والجراحة الدكتور محمد أحمد سهيل، أهمية إنشاء برامج الدراسات العليا بالكلية والذي يأتي استجابة علمية ومنهجية للحاجة المتزايدة في سوق العمل باليمن، إلى كفاءات طبية متخصصة وكفاءات إدارية مؤهلة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ وتقييم السياسات الصحية وتطوير النظم الصحية وفقا لمعايير الجودة العالمية والحوكمة الرشيدة.
وأشار إلى أن الورشة سيعقبها تنفيذ ورش علمية لتوصيف المقررات المقترحة، واقرارها لرفعها لمجلس الاعتماد الأكاديمي للنظر فيها وتقييمها وإقرارها، مثمنا دعم رئيس الجامعة في إقامة الورشة.
وأقر المشاركون في الورشة بحضور عميدا كليتي التجارة الدكتور محمد الشرفي وطب الأسنان الدكتور عزالدين معاد، ومدير مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور عبدالله النهاري، برامج الدراسات العليا بالكلية بعد الأخذ بالملاحظات التي قدمت من قبلهم.