تونس والجزائر تؤكدان على ضرورة تعزيز تعاونهما بالطاقة والاقتصاد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تونس – أكدت تونس والجزائر، امس الاثنين، على ضرورة تعزيز تعاونهما في مجالات الطاقة والأمن المائي والغذائي والتجارة والاستثمار والنقل.
جاء خلال جلسة عمل في الجزائر بين وزير الخارجية التونسي محمد النفطي ونظيره الجزائري أحمد عطاف، وفق بيان للخارجية التونسية.
وذكر البيان أن اللقاء “أكد على أهمية رفع نسق التعاون (بين البلدين) في عدد من المجالات الحيوية على غرار الطاقة والأمن المائي والغذائي والتجارة والاستثمار والنقل والصحة”.
وبحث الطرفان “بذل المزيد من الجهود لتيسير الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لكل من التونسيين المقيمين بالجزائر والجزائريين المقيمين بتونس، عبر تحيين (تحديث) الأُطر القانونية المنظمة للعلاقات في هذا المجال وعقد الاستحقاقات الثنائية في أقرب الآجال الممكنة”.
وتطرق الوزيران إلى “عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحولات العميقة التي تشهدها عديد المناطق في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والساحل الإفريقي، والتي تستوجب مزيد التشاور بين قيادتي ومسؤولي البلدين”.
ووصل وزير الخارجية التونسي إلى الجزائر بوقت سابق الاثنين، في زيارة ليوم واحد، التقى خلالها أيضا الرئيس عبد المجيد تبون، وفق بيانين من الخارجية التونسية والجزائرية.
وفي إطار علاقات التعاون المشتركة بين البلدين، وقعت تونس والجزائر في ديسمبر/ كانون الأول 2021، على 27 اتفاقية تتعلق بالأمن والقضاء والصناعة والطاقة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.