البوليساريو تتهم فرنسا بممارسة ضغوط داخل أروقة البرلمان الأوربي لصالح المغرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
جددت جبهة البوليساريو الإنفصالية انتقاداتها الحادة لفرنسا، متهمة إياها بالإنحياز الكامل للموقف المغربي في نزاع الصحراء، خاصة بعد إعلان باريس دعمها الواضح لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي الحل الواقعي الوحيد للنزاع الإقليمي المفتعل.
وفي بيان صادر عن الجبهة عقب اجتماع برئاسة زعيمها إبراهيم غالي، وصفت البوليساريو الموقف الفرنسي بأنه “مناقض للشرعية الدولية”.
كما انتقدت جبهة البوليساريو دور باريس في ما اسمته “ممارسة كل اشكال الضغوط” داخل أروقة الإتحاد الأوروبي لتجديد اتفافية الصيد البحري مع المغرب، والذي يشمل سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وترى جبهة البوليساريو، أن هذا الموقف الذي تتبناه باريس هو جزء من تصعيد فرنسي ضدها، على ضوء تطور علاقات باريس مع الرباط في الآونة الأخيرة، وهو ما تعتبره البوليساريو أيضا محاولة للضغط على الإتحاد الأوروبي لصالح المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.