من فيلم غنينا قصيدة.. هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني الثقافي وفلسطين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
من فيلم غنينا قصيدة.. نحن قوم أبيونا هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني الثقافي وفلسطين
إطلاق قصيدة "نحن قوم أبيونا" هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني وفلسطين.
أغنية نحن قوم أبيونا عن قصيدة الشاعر الفلسطيني المؤثر خليل السكاكيني والتي تمثل قلب الفيلم القصير غنينا قصيدة للمخرجة آني سكّاب صدرت يوم الخميس 23 يناير على يوتيوب وجميع المنصات، كما قامت فرقة أوركسترا بتقديم أداء حي للأغنية بمنتدى الخبرات في رام الله.
وقبلها بيومين، واحتفالًا بذكرى ميلاد خليل السكاكيني الـ 147 عُرض الفيلم القصير بمركز خليل السكاكيني الثقافي يوم الثلاثاء 21 يناير وتبعه ندوة نقاشية مع المخرجة.
يتمحور فيلم غنينا قصيدة حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهي قصيدة كتبها الشاعر والمعلم عام 1925، بعد ثمان سنوات فقط من وعد بلفور، في وقت كان الفلسطينيون يشهدون فيه بالفعل التآكل التدريجي لأرضهم وحقوقهم، وغناها لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
تهدي آني، مخرجة غنينا قصيدة، هذه الأغنية إلى مركز خليل السكاكيني الثقافي، حيث ستكون بمثابة وسيلة للفلسطينيين لاستعادة أغنيتهم، وبالتالي ذكرياتهم. تتحدث الأغنية عن الارتباط العميق الذي يربط الفلسطينيين بأرضهم وتصميمهم العنيف على حمايتها. إنها تتحدث عن المقاومة، وعن النضال من أجل الوطن بكل ذرة من القوة، وعن التقاليد، وأجيال الفلسطينيين الذين حملوا ارتباطهم الجماعي ونضالهم من أجل فلسطين. كما يتحدث عن استعادة ما فقدوه، سواء الأرض أو الثقافة أو الذاكرة.
من خلال هذا الإحياء الموسيقي، تبعث آني حياة جديدة في جزء من التاريخ الفلسطيني الذي كاد أن يضيع إلى الأبد، فتخلق جسرًا بين أجيال من الفلسطينيين الذين يحملون في داخلهم الألم وفقدان وطنهم وأرضهم.
غنينا قصيدة من إخراج آني سكاب ويشاركها في التأليف والإنتاج بول لي (شركة B707 Productions Inc)، ويشارك فيه سيلينا وحنا وآني سكاب وإنتاج كندي فلسطيني أردني مشترك. الفيلم مَبنِي على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القسرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية.
محمد عبده يحسم أمر اعتزاله قبل حفل موسم الرياض 2025 نادى سينما الأوبرا يعرض ٦حلقات من مسلسل "فلاش" للأطفال بمشاركة "حسين فهمى ومدحت العدل".. صالون ثقافي بالأوبرا عن السينما والذكاء الإصطناعى تووليت.. نجاح مدوي للنسخة المسربة من "هحكيلك حكاوي" ودور حميد الشاعري عبد الله الرويشد وهدى حسين| قبلة تضعهما في مرمى الانتقادات وموقف الأمن السعودي أيمن زيدان يرفض مشاركة زوجة ابنه في مظاهرات ساحة الأمويين: لا وقت للهتاف احتفاء بالموسيقار محمد القصبجي.. فعاليات ختام النسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود العرض العالمي الأول للفيلم المصري المستعمرة لمحمد رشاد بمهرجان برلين السينمائي فبراير الكويت 2025| موعد ومكان حفل ماجد المهندس موسم الرياض 2025|4 نجوم في ليلة عبد الرحمن بن مساعد وصادق الشاعر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية خليل السكاكيني غنینا قصیدة
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.