الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
#سواليف
تعرض لجنة السينما في #مؤسسة_عبدالحميد_شومان بالأردن #الفيلم_الجزائري ” #معركة_الجزائر ” للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، الذي أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه.
واعتبر الفيلم سنة إنتاجه أضخم وأروع فيلم أنتجه بلد عربي، منذ ظهور الإنتاج السينمائي في مصر، ويعبر الفيلم بطريقة مثيرة وموضوعية عن نضال الجزائريين من أجل الاستقلال، إذ يصور ما حدث في مدينة الجزائر نفسها من بطولات شعبية، منذ إعلان ثورة 1954 حتى تم للبلاد استقلالها.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الفيلم الجزائري “معركة الجزائر”، في مقر المؤسسة بجبل عمان.
مقالات ذات صلةوليس في الفيلم قصة مخترعة أو مؤلفة من الخيال، وإنما يصوغ السيناريو – في أسلوب نصف تسجيلي – تلك الأحداث الحقيقية للثورة الجزائرية الشاملة على الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من احتلال البلاد نحو 130 عاما (1830 – 1961) إلى أن استطاع الشعب – بقيادة جبهة التحرير الوطني – من طرده واقتلاع جذوره من أرض الوطن.
وقد وضعت السلطات الجزائرية تحت إمرة المخرج مدينة الجزائر كلها – بأحيائها وشوارعها وميادينها – لكي تكون مسرحا لما يخرجه من أحداث يعيد بها بناء التاريخ القريب للثورة الجزائرية.. فجاء الفيلم قطعة فنية رائعة، ووثيقة تسجيلية من صلب الواقع تهز أعماق كل متفرج.
وكان طبيعيا أن يشترك في تمثيل هذا الفيلم الكثير من أولئك الذين قادوا حرب التحرير من غير الممثلين، فأتت شخصياتهم في منتهى الصدق والواقعية.
كما اشترك في الفيلم بعض كبار الممثلين الإيطاليين الذين لعبوا أدوار الفرنسيين، ومن أبرزهم الممثل قائد فرقة المظلات في الفيلم.
معركة الجزائر هي إحدى أهم محطات الثورة الجزائرية، دارت رحاها في العاصمة خلال (1956 و1957) بين الثوار الجزائريين وقوات النخبة الفرنسية، استعمل فيها الثوار أسلوب العمليات الفدائية بكثرة، خاصة المتفجرات والاغتيالات الخاطفة بمعدل 4 عمليات يوميا في العاصمة وحدها، بينما لجأ الفرنسيون إلى أساليب جهنمية مثل عزل الأحياء عن بعضها، ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بكثافة، والتعذيب الوحشي، وتكثيف نقاط التفتيش.
وأثار الفيلم ضجة كبيرة عندما تم عرضه، وقد منعت السلطات الفرنسية عرضه في بلادها.
بعد ثلاث سنوات من استقلال الجزائر، بدأ المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو عام 1965، بتصوير فيلم يعيد إحياء أحداث معركة الجزائر (1956/1957). أثار الفيلم ضجة وحصد جائزة الأسد الذهبي عام 1966 في مهرجان البندقية السينمائي. حتى عام 1971 كان الفيلم محظورا في فرنسا، ولم يعد للظهور من جديد في فرنسا إلا العام 2004 أي بعد مرور أربعين عاما على إخراجه، وكانت أصداؤه أسطورية في الجزائر، حيث تم عرضه سنويا على التلفزيون للاحتفال بذكرى استقلال البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيلم الجزائري معركة الجزائر معرکة الجزائر
إقرأ أيضاً:
إنستغرام” يحوّل منشورات المستخدمين إلى أدوات تسويقية آلية
صراحة نيوز – أثار الكشف عن قيام منصة “إنستغرام” بإضافة عناوين ووصف تلقائي لمحركات البحث (SEO) لمحتوى المستخدمين دون علمهم جدلاً واسعاً، إذ أصبح منشور المستخدم أحياناً يظهر في “غوغل” بعناوين غير دقيقة أو غريبة لا علاقة لها بمحتواه.
ووفق تقرير موقع “404 Media”، تمثل هذه العناوين التي تولدها المنصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ظاهرة شائعة بين منشورات الألعاب، الفيديوهات، وحسابات الكوسبلاير، ما أثار استياء بعض المستخدمين الذين اعتبروا أن المحتوى أصبح يُسوّق له بأسلوب غير مرغوب فيه.
وتظهر العناوين في شيفرة الصفحة (tags) فقط، ولا يمكن رؤيتها داخل التطبيق، وتختلف عن نصوص “alt” المخصصة للمكفوفين وضعاف البصر.
وأوضحت شركة “ميتا” أنها تهدف من هذه الخطوة إلى مساعدة المستخدمين على تحسين ظهور منشوراتهم في نتائج البحث، لكنها حذرت من أن هذه العناوين قد لا تكون دقيقة تماماً، مؤكدة وجود خيار لإيقاف فهرسة المنشورات بالكامل لمنع ظهورها في نتائج البحث.
وينصح الخبراء المستخدمين بالتحقق من نتائج منشوراتهم على محركات البحث لتفادي عناوين آلية غير مرغوبة، في ظل الجدل المستمر حول استخدام المنصات للذكاء الاصطناعي في خلفية التطبيقات دون إشعار المستخدم.