التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ الزراعي، أن الموسم الزراعي الحالي يختلف بشكل كبير عن المواسم السابقة بسبب التغيرات المناخية الواضحة، موضحًا أن التفاوت الكبير بين درجات الحرارة نهارًا وليلًا، إلى جانب موجات الدفء التي تعقبها برودة مفاجئة وظهور الشبورة في أوقات متقطعة، قد أثر على نمو العديد من المحاصيل الزراعية.
أساليب زراعية مبتكرة
وفي بيان له، دعا "فهيم" إلى ضرورة تبني أساليب زراعية مبتكرة للتعامل مع هذه التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ تدابير وقائية لضمان إنتاجية عالية وحماية المحاصيل من الأمراض والآفات، وقدّم 10 نصائح زراعية للمزارعين في هذا السياق:
1. القمح: يعاني القمح المبكر من الطرد المبكر. يجب عدم تأخير الري وتجنب الري أثناء نشاط الرياح، كما يُنصح بمكافحة حشرات المن باستخدام مزيج من "أسيتامبريد" و"لمبادا 5%".
2. البطاطس الصيفية: المحاصيل المزروعة في ديسمبر نمت بسرعة وتعرضت لخطر الإصابة بمرض الندوة المتأخرة، لذا يجب اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة هذا المرض.
3. الزيتون: يستمر النمو الخضري منذ الخريف مع توقع تزهير مبكر. يوصى باستخدام مركبات الكالسيوم والبورون وتقليل استخدام الأزوت إلى نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر.
4. المانجو: بدأت العصارة في التحرك بنسبة 20% تقريبًا، ومن المهم الانتهاء من تقليم الأفرع في أقرب وقت، ويفضل أن يكون ذلك هذا الأسبوع.
5. العنب: يُتوقع تخريج مبكر للبراعم الخضرية، ويُنصح باستخدام مركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
6. النخيل: بدأ تزهير أصناف مثل البرحي في المناطق الصحراوية، و يمكن استخدام حبوب اللقاح المحفوظة من الموسم السابق لتعويض النقص.
7. الأمراض المبكرة: ظهرت أمراض مهمة مثل الندوة المتأخرة في البطاطس، واللطعة الأرجوانية في البصل والثوم، والعفن الرمادي في الفراولة، والبياض الدقيقي على المانجو والبابونج.
8. الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية: نمت المحاصيل بسرعة ووصلت إلى البلاستيك. ينصح بريها لفترات قصيرة (30-45 دقيقة بالتنقيط) وتقليل المياه لتجنب تعفن الجذور، مع استخدام التسميد عالي الفسفور ونترات الكالسيوم.
9. الزراعات البعلية: مثل الكمون واليانسون والكراوية، تحتاج إلى مركبات البوتاسيوم في مرحلة التزهير لزيادة المادة الجافة في الحبوب.
10. مكافحة الحشرات: الأجيال الأولى من الحشرات مثل منّ الخوخ الأخضر على البطاطس الصيفية، والمن على الفول البلدي، والتربس والعنكبوت الأحمر على الفراولة والباذنجان، تتطلب مكافحتها فورًا.
واختتم "فهيم" بالتأكيد على أنه من المتوقع أن يستمر انخفاض درجات الحرارة الليلية في شهر طوبة، لذا يجب تجنب زراعة العروة الصيفية المبكرة في الحقول المكشوفة لبعض المحاصيل مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والفاصوليا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالله صالح يوقّع كتابه «طوايا» في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن مبادراتها الثقافية الهادفة إلى دعم الحراك الأدبي والمسرحي في الدولة، استضافت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع صندوق الوطن، حفل توقيع الفنان والمخرج عبدالله محمد صالح الرميثي لكتابه «طوايا»، الذي يضم مجموعة من الأعمال المسرحية، ومن بينها: طوايا، والقيد، والقصيدة الأخيرة، والسهاري، والوصية.
يأتي الكتاب برعاية ودعم صندوق الوطن، ضمن مشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية»، الذي أطلقه الصندوق برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بهدف إثراء المحتوى المعرفي للهوية الوطنية في المكتبة العربية، ودعم المبدعين الإماراتيين، وتسليط الضوء على تجاربهم الفنية والثقافية المتنوعة.
وشهد حفل التوقيع حضوراً لافتاً لعدد كبير من الكُتّاب والفنانين والمبدعين من دولة الإمارات والعالم العربي.
وتخلل الحفل جلسة حوارية قدمها الفنان عبدالله صالح. وتفاعل الحضور من خلالها بعدد من المداخلات المهمة التي ركزت على أهمية دعم المبدعين وتوفير البيئة الحاضنة لهم، بما يعزّز استمرارية الإبداع ويثري المشهد الثقافي في الإمارات والعالم العربي، مشيدين بدور صندوق الوطن في هذا المجال، لما يقدمه من رعاية واحتضان للمبدعين في مختلف مجالات الإنتاج الثقافي والفني.
وعبّر عبدالله صالح، عن سعادته بهذه الاحتفالية التي تمثل رئة حقيقية للمعرفة والإبداع، مؤكداً أن هذا أمر غير مستغرب على مكتبة محمد بن راشد.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي قدّمه صندوق الوطن، مما مكّن هذا المشروع من التحوّل إلى كتاب مطبوع بين يدي الجميع.
كما أكّد أن الكتاب يضم عدداً من المسرحيات المكتوبة باللهجة الإماراتية، التي يمكن للجميع استيعاب معانيها، بالإضافة إلى كونها تركز على تعزيز علاقة الإنسان الإماراتي ببيئته وتراثه وهويته وتاريخه، إضافة إلى تعزيز انتمائه لهذا الوطن العزيز.
وأضاف أنه عندما تتوافر البيئة المشجعة والمحفزة والداعمة، فإن المبدع يستطيع أن يقدّم الكثير، مشيدًا بمشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية»، الذي يُعد منصة للعديد من المبدعين الإماراتيين.
وأوضح أن الجرأة والمتابعة الحثيثة للشغف من أبرز النقاط المهمة لنجاح المبدعين، كما تناول تطور تجربته المسرحية، من بداياته كممثل، ثم انتقاله إلى الإخراج، وصولًا إلى الكتابة.
وأشاد الدكتور تامر العربيد، الأكاديمي والممثل المسرحي، بتجربة عبدالله كممثل ومخرج ومذيع، وأخيراً كمؤلف وكاتب رائع، مشيراً إلى أن «طوايا» تُعد رسالة ملهمة للشباب المسرحي والهواة، فهي تعبّر عن أهمية الشغف لدى الفنان، وأهمية وجود مؤسسات داعمة مثل صندوق الوطن، لأن هذه التجربة تُنمي المواهب وتفتح المجال للأجيال الجديدة للاحتكاك بالمسرح.
ويعد نجاح تجربة عبدالله صالح في إصداره كتابا يشمل عدداً من مسرحياته بالعامية الإماراتية تجسيداً حياً للدور الحيوي لصندوق الوطن في تعزيز الهوية الوطنية ودعم الإنتاج الإبداعي، ليتحول مشروع «الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية» إلى منصة للمبدعين تبرز من خلالها قصصهم وتجاربهم، وتعزز من حضور الإبداع والفن كركيزة أساسية في تطور وازدهار الإمارات.