رفض استئناف طالب متهم بدهس عامل دليفري بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنح مستأنف الطفل بالشيخ زايد، رفض الاستئناف المقدم من الطالب "مازن.م.ف"، على حكم حبسه سنة مع التنفيذ وغرامة 500 جنيه، في قضية اتهامه بدهس عامل توصيل طلبات "دليفري" بسيارة زوج والدته وتأييد الحكم.
وكانت محكمة جنح طفل الشيخ زايد، قد أصدرت حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن سنة مع التنفيذ، بعد أن أدانته بدهس عامل دليفري أثناء قيادته السيارة في شارع البستان بمدينة الشيخ زايد.
ووفق التحقيقات، صدم المتهم الضحية من الخلف وفر هاربًا خوفًا من اعتداء المارة عليه، حسب أقواله في محضر الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن سنة بدهس عامل دليفري حكم حبسه سنة رفض الاستئناف محكمة جنح مستأنف
إقرأ أيضاً:
العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ
#العيد في #زمن_التيه.. #فرح مع #وقف_التنفيذ
كتب: احمد ايهاب سلامة
قالت لي: لم شغلك الشاغل في السياسة؟
فقلت: ما أبعدني عن عينيكِ سوى التياسة
كانت إحداهن… فاتنة إلى حد الهذيان ولا تفقه في السياسة شيئا.. ولا بين قلبها والسياسة نسب أو صلة
مقالات ذات صلةويوم التقيت بها كنت أحدق في عينيها بترقب حالم.. وفي قلبي لعناتٌ تترى على ذلك اليوم الذي عرفت فيه وجوه الساسة ودروب السياسة.
قبل أعوام، كدت ألمس سر الحياة، أكاد أقبض على معناها… لولا أن افترقت عن فتاة كانت إذا مرت أمام ناظري تهمس السماء بالأسرار وتتمايل الأرض طربا كأن الكون بأسره يرقص لأنفاسها.. كنت أرى كل شيء جميلا حتى مدير المدرسة القاسي الذي لا يعرف الرحمة، بدا لي جميلاً في ظل وجودها وبعد غيابها والله ما عدت أرغب في فهم هذه الحياة ولا في فك طلاسمها.
كان العيد في الماضي بهجة خالصة، كنا صغارا ننتظر “العيدية” بقلوب مترعة بالفرح، كبرنا فأصبحنا من يوزع البهجة على من هم دوننا كأن العيد كان يُولد فينا، فإذا سمعنا بقربه نبض القلب فرحا وتهيأت الأرواح له قبل الأجساد كنا نختار ملابسنا، نعطر أيامنا.. نكتب رسائل الحب السرية لمعشوقاتنا ويصير اللقاء بالعاشقة عيدا داخل العيد.
أما اليوم.. ففي زمن النفاق وسفك الدماء وصار القتل أرخص من جرعة ماء وأطفال غزة يذبحون أمام أعيننا والعالم يشاهد ويتنهد ثم ينصرف..العيد فقد نكهته، بهجته، روحه
يا عيد، 55 ألف شهيد سقطوا وتريد منا أن نحتفل بك؟ قدمنا أهل غزة أضحية كما قدمنا ذات يوم رأس صدام حسين قربانا على مذبح أمريكا في صباح أول أيامك وسميناه عيدا!
كان العيد عيدا.. أما الآن فصار يوما كئيبا حزينا.. كيف نفرح وهم يغتصبون بنات الشام ويعيدون إنتاج جاهلية بشعة.. يشرد أهل فلسطين وتسفك الدماء ويغتال الحق ويعاد إنتاج عبودية القرون الغابرة.. غاب الإسلام وتقدم المنافقون اعتلوا المنابر وتصدروا المشهد وأضحى الفساد تاجا على رؤوسهم
فيا عيد إن كنت لا تأتي إلا بالحزن فلا جئت ولا كان مجيئك.