نائب محافظ مطروح يحضر فعاليات المجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، اليوم الثلاثاء، لحضور فعاليات المجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع العلمين، وكذا مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين الأكاديمية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، ومديرية الصحة بمطروح برئاسة الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة.
تمت مراسم التوقيع بمقر الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، في إطار جهود المحافظة لتعزيز التكامل مع وزارة الصحة والسكان، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية لتطوير الكوادر الصحية وتأهيلها وفق أحدث النظم التدريبية، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
جدير بالذكر أن هذا البروتوكول يعكس الثقة في المنشآت الصحية بمطروح وما شهدته من تطوير مهاري وعلمي للكوادر الطبية، إضافة إلى دعمها بأحدث الأجهزة والمعدات بتوجيهات من اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
ينص البروتوكول على تدريب طلاب وأطباء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع العلمين ميدانياً في مديرية الصحة بمطروح والمنشآت التابعة لها، بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم للعمل الميداني.
يشمل التدريب تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى تدريب أطباء الامتياز وفق اللوائح المعتمدة في مصر.
يذكر أنه سيتم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة بين الطرفين لوضع أطر ونظم التدريب ومتابعة تنفيذ الاتفاقية، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.
نائب محافظ مطروح يحضر فعاليات المجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية العربية IMG-20250128-WA0012 IMG-20250128-WA0011 IMG-20250128-WA0015 IMG-20250128-WA0014 IMG-20250128-WA0013 IMG-20250128-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأکادیمیة العربیة محافظ مطروح IMG 20250128
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً