«علاقات الشارقة».. 80 اجتماعاً و10 زيارات خارجية خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
حققت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة خلال عام 2024 إنجازات أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للثقافة والحوار الحضاري، حيث عقدت 80 اجتماعاً مع ممثلي عدد من البلدان والمؤسسات الدولية، ونظمت 10 زيارات خارجية ناقشت خلالها الدائرة آفاق التعاون، وأبرمت مجموعة من اتفاقيات التفاهم، بهدف تعزيز جسور التواصل الثقافي والاقتصادي، بما يدعم التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وسجلت زيارة وفد إمارة الشارقة إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2024، بقيادة دائرة العلاقات الحكومية، محطات بارزة في جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الشارقة والصين، حيث شملت 3 مدن: بكين، ومقاطعة شاندونغ، وشنغهاي.
وجرى خلال اجتماعات الوفد مع مؤسسات وشركات مقاطعة شاندونغ توقيع اتفاقيات تفاهم في مجالات الاقتصاد، التعليم، والثقافة، كما نظّم فعالية «يوم الشارقة»، التي أضاءت على المزايا الاستثمارية والثقافية للإمارة، إلى جانب زيارات لمجموعة من الشركات الصينية الرائدة في التكنولوجيا والصناعات. واختتم الوفد زيارته بعقد 20 اجتماعاً في مدينة شنغهاي.
تعزيز التعاون
وشهد عام 2024 جهوداً بارزة لتعزيز التعاون بين إمارة الشارقة والمنظمات الدولية المعنية بالتراث والثقافة، حيث عززت دائرة العلاقات الحكومية شراكاتها مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم» ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، بسلسلة زيارات ولقاءات ركزت على أفضل ممارسات صون التراث الثقافي وتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتربوية.
وواصلت الدائرة جهودها لتعزيز التواصل والتعاون مع الدول الأوروبية، مستهدفة تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والتعليمية. ففي مارس، استضافتها حجة لحبيب، وزيرة الخارجية البلجيكية، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون، وشملت زيارتها جولات ميدانية على المرافق الاقتصادية والثقافية البارزة في الإمارة.
وفي سبتمبر، ناقش الشيخ فاهم القاسمي، مع القنصل الألماني سيبيل بفاف، فرص التعاون، خاصة في قطاع الطيران المدني وتطوير مطار الشارقة الدولي. كما استضافت الدكتورة كلوديا روملت، مديرة معهد جوته في منطقة الخليج، والوفد المرافق لها، في زيارة شملت «بيت الحكمة» و«أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، وركزت الزيارة على دعم تعليم اللغة الألمانية في مؤسسات الشارقة الثقافية.
وفي نوفمبر، استقبلت الدائرة القنصل العام الفرنسي جان كريستوف باري، حيث شهدت الزيارة جولات في «الرابطة الفرنسية» و«بيت الحكمة»، إلى جانب بحث مبادرات تعزز تعليم اللغة الفرنسية وتطوير الأنشطة الثقافية المشتركة.
التعاون مع كوريا
وتضمنت استراتيجية عام 2024 جهوداً مكثفة من دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، لتعزيز الشراكة مع جمهورية كوريا الجنوبية، حيث أبرمت الإمارة مذكرة تفاهم مع مقاطعة جيجو المستقلة الخاصة، بهدف تعزيز التعاون في السياحة، التكنولوجيا، والتبادل الثقافي. وتضمنت الاتفاقية إطلاق مبادرات مشتركة في الترويج السياحي وتطوير المدن الذكية والحلول المستدامة، إلى جانب مناقشة إطلاق برامج طلابية وأبحاث وفعاليات ثقافية مشتركة.
وتعمل الدائرة وفق نهج استراتيجي يعكس التزام الإمارة بترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتعاون الثقافي والاقتصادي. وتسعى إلى بناء شراكات مستدامة مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وتعزيز دورها حلقة وصل بين مختلف المؤسسات في الشارقة ونظرائها إقليمياً ودولياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تعزيز حضور الدولة العالمي، ودعم جهود التنمية الشاملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة دائرة العلاقات الحکومیة تعزیز التعاون عام 2024
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".