ابتزاز وتشويه سمعة.. مساعدة الفنانة هالة صدقي تنصب لها فخ والمحكمة تفصل غدآ
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنوب الجيزة، غدآ الأربعاء، محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي المتهمة بابتزاز وسب وقذف الفنانة والتشهير بها، أمام دائرة جديدة.
ابتزاز وتشويه سمعة.. الفنانة هالة صدقي تقع في فخ مساعدتها والمحكمة تفصل غدآوادعى محامي هالة صدقي مدنيًّا ضد المتهمة بـ 501 ألف جنيه كتعويض مؤقت.
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب الجيزة الكلية، أن “حسنية.
وأضاف أمر الإحالة “كما قذفت في حق المجني عليها هالة صدقي بأن أسندت إليها علنًا أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقابها قانونًا واحتقارها عند أهل وطنها وكان ذلك بإحدى طرق العلانية على النحو المبين بالتحقيقات، وأساءت استخدام أجهزة الاتصالات، بأن استخدمته في الجريمة محل الاتهام الأول، أنشأت واستخدمت حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك - بقصد ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام الثاني”.
وقالت الفنانة هالة صدقي خلال تحقيقات النيابة: إنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة إم فور ميديا الإماراتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكرًا مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودى لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر فى حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص الثاني.
وأشارت الفنانة، إلى أنها فى البداية رغبت فى التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدى يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهى تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقى كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقى سيحول على حساب أملكه فى بنك بدبى، على أن أقوم لاحقًا بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو فى حقها"، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالى كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.
وأضافت هالة صدقي خلال التحقيقات، أن المشكو فى حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهمونها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودى وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها فى العمل والتعامل يتغير معي ومع الجميع وانتهت علاقة العمل بيننا على ذلك.
واستكملت: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطة إلى تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى أن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دى وهتبقى ترند.. لأنها علمت أنني أقوم بدور في "مسلسل إش إش".
وأكدت أن المساعدة حسنية (المشكو في حقها) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بيني وبينها، ثم تحول إلى تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتمت الفنانة هالة صدقي: “بالرغم أن المبلغ النقدى المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم أتسلمه حتى الآن، إلا أنني حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملًا لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفى القلب لنفسها وتردد يوميًّا ذلك، والمشكو فى حقها نفذت تهديدها وأبدعت فى تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتى يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذبًا أننى قمت بالنصب عليها وعدم تسليمها المبلغ النقدى موضوع البلاغ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة هالة صدقي هالة صدقى مساعدة الفنانة هالة صدقي محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي الفنانة هالة صدقی المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال إدموند فيتون-براون، السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إن الحرس الثوري الإيراني هو الجهة الأجنبية الأكثر نفوذاً في اليمن. من خلال علاقة التنظيم الإيراني مع جماعة الحوثي المسلحة.
وقال براون في لقاء مع برنامج بودكاست على مركز أبحاث ( BICOM) إن “شنّ الحوثيين حملتهم في البحر الأحمر ضد الملاحة فيه أواخر عام ٢٠٢٣ وبداية عام ٢٠٢٤، كان مبادرة حوثية. لم يفعلوا ذلك بناءً على تعليمات إيرانية، بل كانوا يفعلون شيئًا اعتبروه مفيدًا لهم، ولسمعتهم”.
وأضاف أن الحوثيين يستعرضون عضلاتهم ويُظهرون قدرتهم على ابتزاز المجتمع الدولي باستخدام منفذهم إلى البحر الأحمر. لافتاً إلى أن سلوك الحوثيين هذا جاء قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويبدو أن الهجوم الإسرائيلي على غزة منحه القدرة على توسيع الابتزاز.
وبراون هو دبلوماسي بريطاني مخضرم وكان سفيراً للمملكة المتحدة لدى اليمن بين 2015-2017م.
وأضاف براون: سبق ان استخدم الحوثيون الهجمات في البحر الأحمر لتحقيق مكاسب وكان ذلك 07 أكتوبر. وبالتالي، لا يمكن القول إنه مرتبط مباشرةً بتضامن الحوثيين مع الفلسطينيين. على أي حال، مع مرور الوقت، ونشر إدارة بايدن، بدعم من الحكومة البريطانية، قوة بحرية في البحر الأحمر، تكبد الحوثيون خسائر فادحة، ليست كبيرة، بل دمار كبير في منشآتهم العسكرية.
وتابع: “ورغم أن الناس انتقدوا الرد الأمريكي الأولي باعتباره مُفرطًا في الحذر، وأعتقد أنه كان كذلك بالفعل، إلا أنه كان له بعض التأثير، وكان بيانًا قويًا جدًا للنوايا. وأعتقد أن الحوثيين حينها أدركوا ذلك، لكنهم استمروا ليُثبتوا مصداقيتهم في قولهم إنهم حقًا، كما تعلمون، أبطال القضية الفلسطينية ضد إسرائيل.”
مع ذلك يقول براون: كان عليهم بذل المزيد من الجهود لمهاجمة إسرائيل مباشرةً. وهكذا، بدأوا، مع مرور الوقت، يستخدمون الطائرات المسيرة والصواريخ لمحاولة اختراق الدفاعات الإسرائيلية وتوجيه ضربة إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد فعلوا ذلك بالفعل في الماضي فلديهم خبرة في القيام بذلك ضد المملكة العربية السعودية خلال الحرب الأهلية، ولديهم خبرة في القيام بذلك ضد الإمارات العربية المتحدة.
لذلك يرى براون إن الحوثيين قالوا “لنرَ إن كنا نستطيع ضرب إسرائيل”. مضيفاً: من الواضح أن إسرائيل تتمتع بدفاع قوي جدًا، وقليل جدًا من هذه الهجمات ينجح. ولكن عندما ينجح، فمن الواضح أنه يُحدث اضطرابًا كبيرًا. وعندما يُكبد الإسرائيليون أي خسائر أو يُسببون اضطرابًا خطيرًا، فإنهم يشعرون حينها بالحاجة إلى الرد.
ولفت إلى دورة القصف التي تمت منذ منتصف مارس/آذار حتى مطلع مايو/أيار خلال ولاية ترامب الثانية. وقال: ثم جاء دونالد ترامب ليقول إن قواعد الاشتباك السابقة كانت غير كافية، وإن الولايات المتحدة لا ينبغي الاستهانة بها، وإن الحوثيين سيُدمرون إن لم يتوقفوا عن تهديد الملاحة الدولية في المياه الدولية. كما قال صراحةً إنه سيُحمّل إيران مسؤولية كل ما فعله الحوثيون، حتى يتوقع الإيرانيون أيضًا التعرض لهجوم عسكري إن استمروا في تسهيل ودعم هجمات الحوثيين على المجتمع الدولي.
منع الحوثيين من حشد القوات
وقال الدبلوماسي البريطاني السابق في اليمن “أعتقد أن أهم شيء حققته الحملة الأمريكية، والذي لم يتحدث عنه الناس كثيرًا، هو حقيقة أنها منعت الحوثيين من حشد القوات لإحراز تقدم في الحرب الأهلية، لأن الحرب الأهلية مستمرة في اليمن والهدف الحالي للحوثيين هو السيطرة على مدينة مأرب، ومدينة مأرب مهمة استراتيجيًا للغاية”.
وأضاف: مأرب مدينة كبيرة جدًا، وستفتح أيضًا الطريق أمام الحوثيين للتقدم شرقًا نحو حقول النفط اليمنية، وجنوبًا نحو خليج عدن أو ساحل المحيط الهندي. لذا، من المهم جدًا منع الحوثيين من الفوز في الحرب الأهلية. من المهم جدًا ألا ينجحوا في الاستيلاء على مأرب”.
وتابع: “وبالطبع، عندما شنّ الأمريكيون هذه الحملة الجوية الواسعة والعدوانية، أدرك الحوثيون أن قواتهم التي كانت تحشد للسيطرة على مأرب كانت في غاية الضعف، وأنهم قد يُسحقون تمامًا من الجو. لذا، اضطروا إلى التخلي عن حصار مأرب والتخلي عن الأعمال الهندسية التي كانوا يقومون بها لدعم هذا الحصار”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...