بسمة وهبة: وقف إطلاق النار في غزة لم يكن ممكنا دون جهود مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن تنفيذ وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لم يكن ممكناً بدون الجهود الاستثنائية التي بذلتها مصر.
وأضافت "وهبة" خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أن هذا الاتفاق الذي تم منذ 9 أيام يمثل نقطة تحول مهمة في النزاع المستمر منذ أكثر من 15 شهرًا، والذي خلف العديد من الضحايا في صفوف الشعب الفلسطيني.
وقالت الإعلامية، إن الحكومة المصرية بقيادتها السياسية لعبت دورًا محوريًا في الوساطة بين حماس وإسرائيل، حيث قادت المفاوضات بدعم وتعاون من أمريكا وقطر. مشيرة إلى أن مصر كانت في قلب هذه المفاوضات، وبذلت جهودًا كبيرة لاحتواء الصراع ومحاولة وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وتابعت أن المفاوضات كانت بمثابة محاولة لإنهاء الحرب التي أدمت غزة وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين. ووصفت الوضع في القطاع بـ"المرير"، مشيرة إلى أن الحرب أسفرت عن إبادات جماعية وظلم مروع وفقدان لآلاف الأرواح.
وأشارت إلى أن ما يحدث في غزة يشكل مأساة إنسانية لم يشهدها العالم منذ عقود، حيث المجاعة والقتل والقمع كانت واقعًا مريرًا يعيشه الشعب الفلسطيني في القطاع.
عملية الإغاثة المصرية في غزةوأضافت بسمة وهبة، أن مصر كانت السبّاقة في إغاثة الفلسطينيين عقب تنفيذ وقف إطلاق النار، حيث بدأت المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة عبر معبر رفح بعد أقل من ساعة من الاتفاق. وأكدت أن العالم كله شهد تلك اللحظات العصيبة والتي تعكس التضامن المصري المستمر مع الشعب الفلسطيني في أوقات الشدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس الفلسطينيين وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية.
واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.