ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تعيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنظيم الوصول الإعلامي إلى البيت الأبيض، حيث تفتح الباب أمام المؤثرين والمدونين ومقدمي البودكاست كجزء من استراتيجية جديدة تشمل أصوات وسائل الإعلام غير التقليدية في غرفة الإحاطات.
وفي أول مؤتمر صحفي لها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن غرفة الإحاطات ستفتح أمام "أصوات الإعلام الجديدة"، بما في ذلك المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المحتوى والمدونون ومقدمو البودكاست والصحفيون المستقلون.
وأوضحت أن الذين ينتجون "محتوى متعلقاً بالأخبار" يمكنهم التقدم للحصول على اعتماد لتغطية أخبار البيت الأبيض. أخبار ذات صلة
وأكدت ليفيت أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تتمتع بنفس النفوذ الذي كانت عليه، حيث أصبح العديد من الأميركيين يتجهون الآن إلى "الإعلام الجديد" للاطلاع على الأخبار.
وتحدثت ليفيت عن "نهج إعلامي ثوري" من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الأميركية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
صرّح البيت الأبيض، اليوم، بأن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعدم السماح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية، مؤكدًا أن ما شهدته لوس أنجلوس من اضطرابات وأعمال عنف هو نتيجة مباشرة لفشل المسؤولين الديمقراطيين في كاليفورنيا في أداء واجباتهم.
وأضاف البيان أن المجرمين الذين شاركوا في أحداث الشغب في لوس أنجلوس سيتم تقديمهم إلى العدالة فورًا، ولن يكون هناك أي تساهل مع من يحاول زعزعة الأمن في مدننا.
وشدد البيت الأبيض على أن العمليات ضد المهاجرين غير الشرعيين مستمرة، ضمن حملة واسعة لإعادة فرض سيادة القانون على الحدود الأمريكية"، مؤكدًا أن "الرئيس ترامب حصل على تفويض شعبي لوقف الغزو غير القانوني الذي بدأه جو بايدن، وإنهاء حالة الفوضى التي خلّفتها السياسات الليبرالية.
وأوضح البيان أن المدن التي تحاول تكرار ما حصل في لوس أنجلوس لن تنجح، وستواجه ردًا حاسمًا"، مضيفًا أن إدارة ترامب ستواصل تنفيذ عمليات الترحيل الجماعي "لحماية أمن الوطن واستعادة السيطرة على الحدود.
كما ألقى البيت الأبيض باللوم على حاكم ولاية كاليفورنيا، محمّلاً إياه مسؤولية رفع الأعلام الأجنبية التي شوهدت خلال أعمال الشغب، معتبرًا ذلك "دليلاً على تواطؤ السلطات المحلية في تشجيع الفوضى".