متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة استخدمت لشراء واقيات ذكرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- زعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء "الواقيات الذكرية في غزة".
كما زعمت ليفيت، في أول إحاطة صحفية لها، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قد خفضت بالفعل التمويل - بما في ذلك 50 مليون دولار كانت مخصصة لشراء الواقي الذكري في قطاع غزة، حسب زعمها.
وذكرت ليفيت أن وزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، ومكتب الإدارة والميزانية، أن "هناك ما يقرب من 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب تم صرفها لتمويل شراء الواقي الذكري في غزة".
وقالت المتحدثة: "هذا إهدار مثير للسخرية لأموال دافعي الضرائب. لذا فإن هذا هو ما يركز عليه التعليق: أن نكون أمناء على أموال دافعي الضرائب"، حسب قولها.
ولم توضح المتحدثة باسم البيت الأبيض تحت أي بند تندرج هذه النوعية من المساعدات.
الأحد الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تجميد "فوري" لجميع المساعدات الخارجية تقريبًا في جميع أنحاء العالم، بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا شاملاً، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية غزة دافعی الضرائب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
فنزويلا.. تحركات سرية في البيت الأبيض لوضع تصور لمرحلة ما بعد مادورو
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على إعداد خطط تفصيلية لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما أكده مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة الأميركية إلى جانب مصدر مطلع على الملف.
وبحسب التقرير، تجري صياغة هذه الخطط داخل البيت الأبيض بسرية شديدة، وتشمل سيناريوهات مختلفة لكيفية تدخل الولايات المتحدة لملء أي فراغ في السلطة قد ينشأ في فنزويلا، سواء غادر مادورو منصبه طوعيا ضمن اتفاق تفاوضي، أو أجبر على التنحي نتيجة ضربات أميركية محتملة أو أي تحرك مباشر آخر.
وأوضح المسؤولون أن المقترحات المطروحة تتضمن خيارات متعددة للتعامل مع المرحلة الانتقالية بهدف "تحقيق الاستقرار" في البلاد.
كما أشاروا إلى أن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي، والتي تقول الإدارة إنها تستهدف الحد من تهريب المخدرات، تحمل في طياتها رسالة سياسية تعكس تفكير ترامب الجدي في ممارسة ضغوط أكبر لدفع مادورو إلى مغادرة السلطة.
وأكدت مصادر داخل الإدارة، وفق التقرير، أن هذه التحضيرات الداخلية تمثل مؤشرا واضحا على نية البيت الأبيض الاستعداد لأي تطور مفاجئ في فنزويلا، بما في ذلك احتمال تنفيذ إجراءات أميركية مباشرة قد تسرع في إنهاء حكم مادورو.